الرياض - وكالات
صدّرت المملكة العربية السعودية نحو1,72 مليار برميل نفط في نهاية الثمانية أشهر من 2013، بقيمة 703 مليارات ريال، وبلغ الاستهلاك المحلي خلال نفس الفترة ما يقارب 589 مليون برميل وبنسبة 26% من إجمالي الإنتاج، حسب تقرير مصرف سوسيتييه جنرال الذي نشرته جريدة الرياض .وفي ظل هذه المعطيات الايجابية لإيرادات النفط السعودية توقع مصرف "سوستيه جنرال"، ارتفاع أسعار النفط إلى 150 دولارا للبرميل في حال شن هجوم عسكري على سورية.وقال إن الخسائر المحتملة من توجيه ضربة عسكرية لسوريا تتراوح من 500 ألف إلى مليوني برميل يوميا من المعروض النفطي بالمنطقة، فيما يرى التقرير أن الفائض في الاحتياطي الخام لدى المملكة من شأنه تهدئة بعض مخاوف المستثمرين بشأن إمدادات المنطقة.وقال المستشار الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة في حديث لجريدة الرياض إن المملكة صدّرت نحو 1,72 مليار برميل نفط في نهاية الثمانية أشهر من 2013، بقيمة703 مليارات ريال، وبلغ الاستهلاك المحلي خلال نفس الفترة ما يقارب 589 مليون برميل وبنسبة 26% من إجمالي الإنتاج في نفس الفترة.مضيفا بان شهر اغسطس شهد احداثاً سياسية مهمة في مصر، حيث شهد منذ بدايته ارتفاع أسعار نفط غرب تكساس من 103 دولارات للبرميل في 2 اغسطس إلى فوق 110 دولارات في نهاية اغسطس مدعومة باحتمال الهجوم الغربي على سورية، وفي نفس الفترة تجاوز برنت 115 دولاراً.أما على مستوى الإنتاج فقد انخفض إنتاج ليبيا بشكل حاد من 1.4 مليون برميل إلى ما يقارب 500 ألف برميل في اليوم نتيجة عمليات التهريب، وهذا له اثر نسبي على امدادات النفط.وأشار إلى أن المملكة استمرت في إنتاجها قريبا من 9.9 ملايين مع ارتفاع معدل الاستهلاك المحلي في ذروة الصيف وكذلك تلبية حاجات عملائها، بينما وصل سعر سلة الأوبك إلى فوق 109 دولارات.وتوقع ابن جمعة أن تنخفض شحنات النفط المنقولة بحرا من دول الأوبك بمقدار 320,000 برميل يوميا في الأسابيع الأربعة إلى 7 سبتمبر، مقارنة مع فترة الأسابيع الأربعة السابقة، طبقا للتقرير الأسبوعي لتعقب تحركات النفط" البريطاني. وقال إن متوسط الشحنات من الأوبك سوف تبلغ 23.62 مليون برميل يوميا خلال نفس الفترة، حيث ان معظم الانخفاض قادم من منطقة الشرق الأوسط، يستثنى من ذلك صادرات أنغوﻻ والإكوادور.
أرسل تعليقك