الرياض - صوت الامارات
تدفقت السيولة الأجنبية بعد انضمام سهم شركة أرامكو السعودية إلى مؤشرات "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة و"فوتسي راسل"، إذ بلغت السيولة 3.85 مليار ريال، منها 2.5 مليار تمت خلال مرحلة "إم إس سي آي" ونحو 1.35 مليار تمت في مرحلة "فوتسي راسل".
وسجلت فترة المزاد الخميس تداول نحو 1.35 مليار ريال على أسهم "أرامكو" بعدد أسهم 38.1 مليون سهم، في وقت أعلن فيه "فوتسي راسل" انضمام السهم يوم 23 ديسمبر الجاري، بحسب صحيفة "الاقتصادية"، السعودية.
وأغلق سهم شركة "أرامكو" تداولات جلسة الخميس، التي تزامنت مع انضمام "أرامكو" إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة، على تراجع 3.3% ليغلق عند مستوى 35.50 ريال.
فيما شهد سهم "أرامكو" خلال فترة المزاد الخاصة بانضمام "إم إس سي آي"، تدفق سيولة 2.5 مليار ريال، من خلال تداول نحو 66.2 مليون سهم، خلال جلسة الثلاثاء الماضي.
وتم تمديد فترة مزاد الإغلاق والتداول على سعر الإغلاق لجلسة الثلاثاء الماضي، بالتزامن مع بدء الانضمام السريع لشركة "أرامكو" إلى مؤشر إم إس سي آي للأسواق الناشئة.
وفقاً للمؤشر العالمي، سيكون وزن "أرامكو" 0.16% من مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، و6.03% من مؤشر MSCI للسوق السعودية، فيما وزن أرامكو في مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة عند 0.47%.
وكان السهم سجل أعلى مستوى له عند 38.7 ريال في الجلسة الثانية من الإدراج عند قيمة سوقية بلغت حينها 2.06 تريليون دولار، إلا أن السهم أغلق عند مستوى 36.8 ريال في الجلسة نفسها.
وأغلقت سوق الأسهم تداولاتها على مكاسب 37 نقطة، بما يعادل 0.5%، ليبلغ حجم التداولات نحو 7.99 مليار ريال، استحوذت "أرامكو" على 40% منها.
وبلغ إجمالي تداولات المزاد للسوق نحو 2.5 مليار ريال تمت على نحو 74.4 مليون سهم، منها 1.35 مليار ريال تمت على أسهم "أرامكو" لتستحوذ على نحو 54% من تداولات المزاد.
وطرحت "أرامكو" ثلاثة مليارات سهم "1.5% من أسهمها" للاكتتاب العام خلال الفترة من 17 نوفمبر حتى 4 ديسمبر، وخصصت الشركة 0.5% من أسهمها "مليار سهم" للأفراد، و1% "ملياري سهم" للمؤسسات.
ويعد مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة، أحد أهم المؤشرات العالمية ويمثل 10% من القيمة السوقية للأسواق العالمية، وهو مؤشر معدل للقيمة السوقية للأسهم الحرة المتاحة للتداول، بملكية أجنبية محددة، ويغطي 1259 سهماً في 24 قطاعاً و26 دولة.
قد يهمك أيضًا:
الفالح يُؤكّد أنّ تخفيضات النفط الروسية أبطأ من المُتوقّع
الفالح يأمل أن تُسهم زيارة بوتين في تعزيز الاستثمار
أرسل تعليقك