دبي - صوت الإمارات
أعلنت بورصة دبي للطاقة، البورصة الدولية الأولى في منطقة الشرق الأوسط لعقود الطاقة الآجلة والسلع أمس الخميس، عن تراجع سعر تسوية العقد الآجل لخام عمان إلى ما كان عليه قبل 26 شهراً مسجلاً أمس أدنى سعر وصل إليه منذ يوليو 2012. وتم تداول العقد الآجل تسليم نوفمبر ما دون 95.98 دولاراً للبرميل الواحد قبل استقراره على سعر 96.17 للبرميل الواحد، وذلك عند الساعة 12:30 بالتوقيت المحلي لإمارة دبي، وتم تداول ما يزيد عن 4,526,000 برميل خلال فترة تسوية العقود.
وكان سعر التداول قد شهد انخفاضاً أمس بمقدار 1.30 دولار أميركي مقارنة بأول من أمس الذي سبقه ليسجل بذلك انخفاضاً يزيد على 15 دولاراً أميركياً للبرميل الواحد خلال أقل من ثلاثة أشهر.
وكان أدنى سعر للمؤشر اليومي في العام 2013 قد بلغ 96.84 دولاراً أميركياً للبرميل الواحد. وتعتمد حكومتا عُمان ودبي على مؤشر بورصة دبي للطاقة في تسعير صادراتها من النفط الخام، ويستخدم العقد الآجل لخام عمان عالمياً كمعيار للتسعير على نطاق واسع.
واستمرت أسعار العقد الآجل لخام عمان في الهبوط بعد ان بلغت ذروتها في شهر يونيو من العام الجاري متخطية 111 دولاراً أميركياً للبرميل الواحد.
وجاء ذلك بعد صدور التقرير الشهري لأسواق النفط الصادر عن "أوبك"، والذي توقع انخفاض الطلب على النفط الخام في العامين 2014 و2015، في الوقت الذي سيشهد زيادة في العرض. كما أشار التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية، والتي تمتلك الحصة الأكبر في «أوبك» قد خفضت انتاجها من النفط الخام بنحو 400,000 برميل يومياً خلال شهر أغسطس رداً على انخفاض الطلب وتراجع الأسعار.
وقال كريستوفر فيكس، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة "يشهد السوق بشكل واضح زيادة في العرض تتخطى الطلب، بما يدل على تجاوز أي مخاوف جيوسياسية. ويواجه منتجو النفط في الشرق الأوسط ضغوطاً على مختلف الأصعدة، وبالتالي فإنهم يسعون جادين لإيجاد حلول للتسعير ".
أرسل تعليقك