رام الله _ وفا
أعلن رئيس مجلس إدارة البنك الوطني طلال ناصر الدين، عن النتائج المالية التي حققها المصرف في التسعة أشهر المالية المنتهية، عقب مصادقة مجلس إدارة البنك على البيانات المالية خلال الاجتماع الذي عقد اليوم.
وتشير النتائج المالية الى تحقيق البنك أرباحا وصلت الى 5.4 مليون دولار قبل احتساب الضريبة بنمو بلغت نسبته 20.7%، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والتي حقق البنك خلالها ارباحا بلغت 4.5 مليون دولار قبل الضريبة.
وأظهرت النتائج المالية للربع الثالث من العام 2015 نموا نسبته 17.3% في موجودات البنك لتبلغ ما يقارب 798 مليون دولار بعد ان كانت 680 مليون دولار نهاية العام 2014، هذا النمو في الموجودات جاء انعكاسا لنمو محفظة التسهيلات الإئتمانية المباشرة والذي وصلت نسبته الى 30% ليبلغ حجم محفظته التمويلية 388 مليون دولار مقارنة بـ298.6 مليون دولار في نهاية العام 2014.
وقال ناصر الدين إن اداء البنك الوطني يأخذ منحى تصاعديا قويا، رغم الأوضاع السياسية التي عكست سلبا على وتيرة اداء الإقتصاد الوطني، الا أن البنك استطاع أن يثبت انه قادر على التكيف مع هذه المتغيرات، مشيرا إلى أن ودائع عملائه تجاوزت 530.5 مليون دولار، بنمو بلغت نسبته 28% بعد ان سجلت 414 مليون دولار في نهاية العام المنصرم.
وأكد أن هذا النمو يدل على الثقة العالية التي يتمتع بها البنك الوطني في السوق الفلسطينية في فترة زمنية قليلة نسبيا، وهو خير دليل على نجاح البنك وتحقيقه للأهداف التي يضعها مجلس الإدارة نصب عينيه.
وأشاد ناصر الدين بنوعية محفظة التسهيلات الإئتمانية المباشرة التي يديرها البنك الوطني، موضحا ان البنك يقوم بتوزيع المحفظة بشكل فعّال ومدروس على مختلف القطاعات الإقتصادية في فلسطين الأمر الذي يعمل على توزيع نسبة المخاطر ما يقلل من نسب التعثر، ونسبة التعثر في البنك هي من النسب الأقل بين البنوك في فلسطين.
وأشارت النتائج المالية للربع الثالث، إلى أن اجمالي المطلوبات بلغت 709.6 مليون دولار بعد أن كانت 600 مليون دولار بنمو بلغت نسبته 18.3%، كما استطاع البنك تحقيق أرباح من العملات الأجنبية بلغت 1.86 مليون دولار بنمو وصلت نسبته 42%، مقارنة بحجم الأرباح التي جناها في نفس الفترة من العملات الأجنبية والتي سجلت 1.31 مليون دولار.
وبلغت صافي ايرادات الفوائد والعمولات ما يقارب 16 مليون دولار، بزيادة بلغت حوالي 4 ملايين دولار بعد أن سجلت 12 مليون دولار نهاية الربع الثالث من العام الفائت.
أرسل تعليقك