دبي - صوت الإمارات
شهدت مبادرة "بنك العملات الخيري" التي أطلقتها بلدية دبي لجمع العملات المعدنية الأجنبية بدلًا من التخلص منها بشكل خاطئ إقبالًا جماهيريًا كبيرًا إلى الدرجة التي خصصت البلدية فريقًا كبيرًا، لفرز وفحص العملات وتجميعها وحصرها ووزنها تمهيدًا لتسليمها لاحقًا لمؤسسة طيران الإمارات الخيرية، التي ستتولى عملية استبدالها بعملات ورقية وتجميعها واستخدام العملات المستبدلة في المشاريع الخيرية حول العالم.
وكشفت عمليات فرز العملات المعدنية عن أنَّ الإسترليني هو أكثر العملات التي تم جمعها يليه اليورو ثم الدولار فيما كان الريال العماني هو أكثر العملات العربية، التي كانت بحوزة أبناء الدولة الذين يسافرون للسياحة الخارجية.
وارتفعت أعداد الدول التي زارها أبناء الإمارات إلى 122 دولة بعد أن كشفت عملية تجميع العملات المعدنية في بلدية دبي التي اقترحتها مدير إدارة المعرفة مريم بن فهد، عن هذه المفارقات الغريبة.
وأوضحت مريم بن فهد أنَّ العملات التي تم فرزها من المتطوعين كشفت عن العديد من العملات التاريخية والتذكارية، التي تمثل تواريخ خاصة ببعض الدول ومناسبات وطنية متعددة لهذه الدول، ومن بينها عملة إنجليزية صدرت بمناسبة زواج الأمير تشارلز من زوجته الراحلة الأميرة ديانا، وكذلك أول عملة درهم صدرت في الدولة بمناسبة اتحاد الإمارات من ذات القطع الكبير والعديد من العملات الأجنبية والعربية، التي تمثل ذكريات وطنيه للدول العربية والأجنبية.
أرسل تعليقك