واشنطن ـ وكالات
تم تصنيع أول هاتف ذكي في العالم مجهّز ببطارية يتم شحنها عن طريق لوحة شمسية في الجزء الخلفي منه تولد طاقة كافية لإجراء المكالمات، وهو ما سيدخل تغييراً جذرياً على سلوك مستهلكي الهواتف الجوالة.
والاختراع الجديد سيجنب مستخدمي الهواتف الجوالة مشقة حمل شاحن هاتفهم أينما ذهبوا، كما سيجنبهم أيضاً البحث عن أجهزة شحن جديدة عندما يريدون استبدال أجهزتهم.
ويعتبر هذا الجهاز أول هاتف ذكي في العالم مجهّز ببطارية يتم شحنها عن طريق لوحة شمسية في الجزء الخلفي منه تولد طاقة كافية لإجراء المكالمات.
ويقول مدير التسويق ماتيو دي بروكا: "قمنا بتطوير تكنولوجيا الطاقة الشمسية لاستخدامها لشحن بطارية الهاتف الذكي وعن طريق لوحة شمسية في الجزء الخلفي من الجهاز تولد الطاقة وبعد ساعة من تعريضه لأي ضوء طبيعي أو اصطناعي يأخذ طاقة تكفي لثلاثين دقيقة من الاستعمال".
والهواتف الذكية الجديدة لها شريط شفاف ودقيق يثبت عليه خلايا تخزن الطاقة الشمسية وحتى الضوء وتحولهما بفضل شريحة إلكترونية إلى طاقة كهربائية تشحن بطارية الهاتف.
والابتكار الجديد صالح لشحن أجهزة الهاتف المختلفة والأجهزة الذكية وحتى الحواسيب اللوحية على حد سواء، وبتكلفة في حدود يورو واحد.
وأضاف ماتيو دي بروكا: "قمنا ببراءة اختراع وتم تصنيع الجزء الخارجي للهاتف الذكي بمواد بيئية أعيد تدويرها، ما يساعد على تخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون".
وأكدت الشركة الفرنسية المصنعة أنه لشحن البطارية بالكامل يجب تعريض الهاتف للطاقة الشمسية أو للضوء لمدة 6 ساعات، كما أعلنت قدرتها على صنع 9 ملايين وحدة نهاية السنة الجارية، لتضيف إلى سوق الهواتف الذكية "سمارت فون" من نوع آخر.
أرسل تعليقك