بيروت - جاكلين عقيقي
مهنياً: تنطلق بديناميكيّة كبيرة لتحقيق الكثير من الأهداف، في الاسابيع الاولى من الشهر سواءٍ كنت تبحث عن عمل جديد أو عن مركز أو منصب، أو عن ترقية أو مكافأة، إذ تحصل على النتائج المرجوة. ان كوكب المريخ في موقع مناسب لبرجك من الميزان يتناغم مع الزهرةوالمشتري من القوس ان هذا المشهد الفلكي ممتاز جدا فلا تؤخر اعمالك طالما ان الحظ يساندك ويدعمك تبدو ردّات فعلك إيجابيّة وسريعة قتتطرّق إلى شتّى الأمور بثقةٍ بالنفس، خاصة وأنّ الأعمال تكون كثيرة الآن والطموحات واسعة. قد تتمّم عمليّات مالية ناجحة وتحقّق بعض الاستثمارات في فترةٍ مناسبة للمفاوضات واتلمساعي والسفر. وكلّما تقدّمت من آخر الشهر، تتزوّد بمعنويّاتٍ أقوى وبقدراتٍ فكريّة ونفسية لتبنّي إحدى القضايا والدفاع عنها بشراسة قد تقوم بسفرٍ تجني من ورائه الأرباح أو بعض الأوقات السعيدة مع مَن تحبّ، وذلك في أوائل الشهر حيث الأجواء مناسبة،تُفتح أمامك مجالاتٍ كثيرة على الصعيدين الشخصيّ والمهنيّ. الا انك سوف تعاني من تراجع في الاعمال والارباح المالية والمعنوية لحظة وصول الشمس والزهرة الى معاكسة برجك من الجدي ما يجعلك تمر بتقلبات كبيرة وستتحمل ضغوطات كبيرة تحتاج الى دبلوماسية مستمرة لإيجاد الحلول ومواجهة التحديات، ما قد يصعب عليك التواصل مع الآخرين، وتجد نفسك في احيان عديدة تواجه بعض المنغلقين او المشكّكين بك وبقدراتك. سوف تواجه بعض الغموض والالتباس.
عاطفياً: يشكّل الزهرة طالعاً جيداً مع المشتري في برج القوس ليعطي معنىً آخر لحياتك الحميمة، ويجعلك تحقّق نجاحاً في مجالٍ غالٍ على قلبك أو أرباحاً لم تتوقّعها. تتحدّث الكواكب عن صداقةٍ متينة تنمو الآن، أو عن تقاربٍ مع الزوج والشريك لم تعلرفه في السابق. ربّما تطلّ على مشروعٍ مشترك أو تحضّر لحفلة أو لمناسبة تفرحك جدّاً. كذلك تتاح لك فرصة اللقاء بمَن ينال إعجابك وتحلم بمصادفته. قد تعقد إتّفاقاً مع شخصٍ معروف ومقدّر من الآخرين، أو تستفيد من بعض العلاقات لإطلاق مشروع غالٍ على قلبك. تطلّ على الناس بفكرةٍ أو بإختراع يتحدّث عنه الجميع، زإذا كنت عازباً فقد تجد نصفك الآخر في هذه الفترة. بعد تاريخ 26 ومع انتقال الزهرة الى مواجهة برجك من الجدي ، تضطرّ إلى بذل جهودٍ مضاعفة للمحافظة على هذه الأجواء العذبة وعلى علاقتك بالحبيب، إذ إنّ فينوس في برج الجدي يخفّف من الوهج، وقد يحمل بعض المشاكل الصغيرة غير المتوقّعة، أو يجعلك موضع غيرةٍ وحسد.
أرسل تعليقك