لعبة بوكيمون جو تغزو عقول الكبار والصغار
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لعبة "بوكيمون جو" تغزو عقول الكبار والصغار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لعبة "بوكيمون جو" تغزو عقول الكبار والصغار

لعبة "بوكيمون جو" تغزو عقول الكبار والصغار
أبوظبي - صوت الامارات

انتشرت في الآونة الأخيرة لعبة شهيرة هي "بوكيمون جو"، وقد لاقت إعجاباً واسعاً في كثير من الفئات في المجتمعات بمعظم الدول العربية والأجنبية. ومن الملاحظ أن هذه اللعبة غزت عقول الكبار قبل الصغار ولكن بطريقة لفتت فيها أنظار الكثيرين، ولقد رأى كثير من الباحثين والخبراء أن هذه اللعبة سلاح ذو حدين، فمن ناحية هي تعتمد على التنقل والاستكشاف في العالم الواقعي عن طريق تحديد الموقع والبحث، ومن ثم استخدام الكاميرا للعثور على البوكيمون.
ولكن بالنظر إلى الناحية الأخرى فسوف نجد المخاطر والسلوكيات والمشكلات التي يمكن أن ترتكب من جراء استخدام هذه اللعبة. ففي واقعة شهيرة في اليابان قبل أيام ومن خلال استخدام شاب يبلغ من العمر 19 سنة لهذه اللعبة انتهى به الأمر بعثور البوكيمون على جثة طافية في النهر قد غرقت في اليوم ذاته، وفي وقت كانت الشرطة تتخذ إجراءاتها، أي أنها لا شك تقوم على عدم احترام الأموات، ومن الممكن أن تؤدي إلى نبش القبور في حال زاد حماس اللاعب فيها، وهو ما يترتب عليه عقوبة جنائية.
عندما يتتبع اللاعب الأثر للشخصية المطلوبة يفقد التركيز على الطريق، ويتجه بالبحث عن طريق الخريطة في الهاتف الذكي دون مراعاة وانتباه لمستخدمي الطريق، ما يسبب حوادث إذا كان هذا اللاعب يقود مركبة، وفي الوقت ذاته يبحث عن الشخصية المطلوبة، ما يعرض حياة الآخرين للخطر وحتى أيضاً اذا كان المستخدم يمشي فسوف يعرض الآخرين للصدم، وبالإمكان حدوث الضرر اذا كان الذي يمشي طفل أو شخص كبير في السن
ومما يثير حفيظة الكثير أن الاشتراك في هذه اللعبة سوف يلزم صاحبها بوضع بريد إلكتروني والسماح للبرنامج بالوصول إلى كل البرامج في الهاتف، وذلك لسهولة الاستخدام، ما يعني عدم الخصوصية واحتمالية سرقة محتوى من صور وفيديوهات ورسائل وهذه معاقب عليها بموجب جرائم تقنية المعلومات.
وكثير من الأخبار تداولت جرائم واقعية وحديثة منها تربص اللصوص باللاعبين أثناء بحثهم عن البوكيمون، وعن طريق تقنية الضوء الإرشادي يقوم المجرم باستدراج ضحاياه إلى مناطق مهجورة، وذلك بغرض السرقة ومن المحتمل أن تصل بهم الجريمة الى الاعتداء بالضرب أو القتل بغرض السرقة.
ولا شك أن المستخدم يمكن أن يتعرض للمساءلة القانونية في حالة التقاطه صور أشخاص من العامة دون علمهم أو انتهاك الخصوصية وحرمة ملك الغير، والتسبب في الكثير من الجرائم التي هو بغنى عنها والقصد من ذلك اللعب والمرح، فالقانون لا يعفي من العقوبة اذا كانت الجريمة ارتكبت بقصد اللعب أو المرح، ولا يعفي إذا كان المرتكب اقترف الخطأ دون قصد، وبالتالي يجب على كل فرد التعقل والتفكر والتأني قبل استخدامه لأي برنامج، ويجب عليه معرفة السلبيات قبل الإيجابيات حتى يتجنب الوقوع في المحظور، فالإيجابيات سوف تحسب له، أمّا السلبيات فتحسب عليه، ولا شك أن نهايتها خلف القضبان.
عندما يتتبع اللاعب الأثر للشخصية المطلوبة يفقد التركيز على الطريق.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة بوكيمون جو تغزو عقول الكبار والصغار لعبة بوكيمون جو تغزو عقول الكبار والصغار



GMT 14:19 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

750 مليون تحميل ل "بوكيمون جو" خلال عام

GMT 22:37 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نائبة سويدية تلعب "بوكيمون" في جلسة للبرلمان

GMT 23:14 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

محللون من شركة "Apptopia" يؤكدون تراجع شعبية "بوكيمون غو"

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates