واشنطن ـ د.ب.أ
اعلنت رئيسة شركة "سوني بيكتشرز" آمي باسكال، ، التي تسربت رسائلها الإلكترونية المحرجة خلال عملية قرصنة إلكترونية كبيرة ألقي باللوم فيها على كوريا الشمالية، أنها ستترك منصبها.
وذكرت "ذا هوليود ريبورتر" أنّ باسكال (57 عامًا) ستتولى رئاسة مشروع إنتاج تموله سوني.
وقالت باسكال، خلال بيان لها: "قضيت حياتي المهنية تقريباً في سوني بيكتشرز، ولدي الدافع لبدء هذا الفصل الجديد".
ورحيل باسكال كان متوقعًا على نطاق واسع بعد انتشار رسائل إلكترونية تحمل تقريعاً لنجوم هوليوود أنجلينا جولي، وتصريحات ذات طابع عنصري بشأن الرئيس الأميركي باراك أوباما، علناً بعد تسريب رسائل في ديسمبر (كانون الأول/ديسمبر) الماضي.
وكانت رسائل البريد الإلكتروني جزءًا ضئيلًا من المعلومات التي سرقها قراصنة يطلقون على أنفسهم اسم "حراس السلام"، إذ استولوا على كمية كبيرة من المعلومات الحساسة للشركة ورسائل البريد الإلكتروني الشخصية، وأفلام لم تعرض بعد في دور السينما، ومعلومات عن نحو 47 ألف موظف في سوني بيكتشرز.
أرسل تعليقك