واشنطن ـ صوت الإمارات
أبلغت شركة “سوني بيكتشرز انترتينمنت” وكالات أنباء معينة الأحد بوجوب التوقف عن نشر المعلومات الواردة في الوثائق المسروقة من قبل القراصنة الذين هاجموا شبكة الحاسوب الخاصة بها الشهر الماضي، وفق ما ذكرت ثلاث مجموعات إعلامية.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز، وهوليوود ريبورتر، و “فاريتي” Variety تقارير تفيد بأن كلا منها تلقت رسالة إلكترونية، من ديفيد بويز، وهو محامٍ لسوني يطالبها بالتوقف عن نشر المعلومات الواردة في الوثائق وتدميرها على الفور.
وكتب بويز في الرسالة، وفقًا لتقرير صحيفة نيويورك تايمز، “الاستوديو لا يوافق على قيامك بامتلاك، واستعراض، ونسخ، ونشر، وتحميل، وتنزيل، والإقدام على أي نوع من الاستخدام للمعلومات”.
وقالت المتحدثة باسم نيويورك تايمز إيلين مورفي: “إن أي قرارات حول ما إذا كان أو كيفية استخدام أي من المعلومات ستأخذ بالاعتبار كلا من أهمية الأخبار والأسئلة عن كيفية ظهور المعلومات ومن لديه حق الوصول إليها”.
وأكد متحدث باسم محامي سوني بويز إرساله رسائل إلى وسائل إعلامية محددة بالنيابة عن سوني، لكنه امتنع عن الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وقد تسبب الكشف عن وثائق داخلية بالاضطراب في الاستوديو، وهي وحدة تابع لشركة سوني اليابانية، كما سلط الضوء على المناقشات الداخلية الرئيسية لمستقبل الشركة.
أرسل تعليقك