أبوظبي - صوت الإمارات
فجر عدد من الطلبة مفاجأة من العيار الثقيل بعد اعترافهم بقيامهم بالغش في امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول عبر واحدة من أكثر الساعات تطورًا في العالم، حيث روى الطلبة أسباب لجوئهم إلى الساعة الذكية وابتعادهم عن الأساليب التقليدية، موضحين أن تلك الأساليب باتت مكشوفة لدى المراقبين في اللجان، وأنها أطاحت بالعديد منهم خلال الأعوام السابقة لاسيما بعد أن تم تعميم عدد من أجهزة كشف المعادن والذبذبات.
وذكر الطلبة أن الساعة تحتوي على ذاكرة داخلية تمكنهم من تصوير المئات من الأوراق الامتحانية التي تتضمن صورًا من الكتاب المدرسي أو المذكرات والأجوبة النموذجية دون أن يتم شبكها بالإنترنت أو البلوتوث.
وأكد الطلبة الغشاشون أن الساعة بإمكانها تخزين منهاج دراسي كامل.
وتباع الساعة التي تلقى رواجًا بين الطلبة بسعر يبدأ من الألف درهم ويصل إلى ثلاثة آلاف في معظم محال بيع الهواتف المتحركة.
أرسل تعليقك