دبي - صوت الإمارات
أصبحت مسألة الأمن الإلكتروني واحدة من أبرز القضايا التي تتم مناقشتها في اجتماعات الشركات الكبرى ومع ذلك لايزال نحو 35% من إجمالي الهجمات الإلكترونية صعب الاكتشاف .
وتوضح أحدث الدراسات التي أجرتها شركة الأبحاث "إس دي سي" "البيانات الضخمة والتحليلات الاستباقية على الخط الأمامي من الأمن الإلكتروني"، حاجة المؤسسات حول العالم للانتقال من حالة رد الفعل إلى اتخاذ استراتيجيات استباقية تسعى لفهم التهديد قبل أن يسبب المهاجم أي ضرر؛ الأمر الذي يتطلب مراقبة مستمرة لسلوك الشبكة بحيث يمكن تحديد أي نشاط غير اعتيادي وتمييزه عن السلوكات الاعتيادية .
وبما أن الجرائم الإلكترونية هي عابرة للحدود، تحتاج المؤسسات في شتى أنحاء العالم إلى مجموعة جديدة من الحلول الأمنية التي تتناسب مع العدد المتزايد من الهجمات وتطورها .
ويمكن أن يساعد تطبيق التحليلات التنبؤية والسلوكية على كافة البيانات المؤسسية والخارجية المتاحة للمؤسسات في تقييم إمكانات التهديد، والكشف عن الهجمات المحتملة وجمع المزيد من المعلومات الاستخبارية . ونحن بحاجة إلى تنفيذ هذه التحليلات في الوقت الحقيقي بحيث يمكن التخفيف من التهديدات بشكل استباقي قبل التعرض لخسارة كبيرة .
أرسل تعليقك