دبي – صوت الإمارات
أكدت المدير العام لمكتب مدينة دبي الذكية، الدكتورة عائشة بن بشر، أن نجاح نموذج مدينة دبي الذكية، يعود إلى عوامل عدة، أهمها وجود قيادة لها رؤية، ووجود بنية تشريعية، إضافة إلى أن نموذج دبي الذكية كفؤ ويتمتع بالسلاسة.وأوضحت في مؤتمر صحافي الثلاثاء، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، أن دبي توفر للمواطن والمقيم والزائر خدمات حكومية ميسرة عبر الهواتف الذكية، ما جعلها مدينة ذكية بامتياز، مؤكدة أن "تطور مدينة دبي الذكية ليست له حدود، وسوف يستمر في التطور، مع تطور التقنيات الحديثة، ووسائل التواصل".
ولفتت إلى أن تطور مدينة دبي الذكية يعود إلى وجود تشريعات قوية، منها قانون البيانات، الذي صدر ونفذ في ستة أشهر، وهو قانون يتيح تبادل البيانات بين الجهات، ما ييسر استخدام الخدمات الذكية، لافتة إلى أن صدور قانون في فترة قصيرة لا تزيد على ستة أشهر يعد إنجازًا كبيرًا.وتابعت أن توافر الهواتف الذكية، وابتكار التطبيقات التي تقدم الخدمات للمتعاملين إلكترونيًا، أسهما في نجاح نموذج دبي، لافتة إلى أن "توافر البنية التحتية القوية لمدينة دبي الذكية، كان عاملًا رئيسًا لنجاح التجربة".
وأعلنت بشر إطلاق تقرير يوثق مشروع مدينة دبي الذكية، بالتعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، داعية المدن إلى الاستفادة من التقرير في التحول الذكي.
وأفاد الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، الدكتور علي المري، بأن التقرير يقدم دراسة تحليلية عن المرحلة الأولى من تجربة حكومة دبي في التحول إلى حكومة ذكية.وذكر "تأتي تجربة دبي في التحول إلى المدينة الذكية، من منطلق أهدافها المتعلقة بتحسين جودة الحياة، وتحقيق السعادة للمواطنين، ولتحقيق هذه الأهداف الطموحة، فإن هناك متطلبات رئيسة ينبغي تحقيقها: مؤسسية وفنية وثقافية، كما أن هناك تحديات تتعلق بالسياسات".
وأضاف "تتناول الدراسة كل المجالات والمراحل الرئيسة، خلال رحلة دبي في التحول إلى المدينة الذكية، لتستفيد منها الدول الأخرى، التي تشرع في التحول إلى المدن الذكية".
أرسل تعليقك