لندن - أ.ش.أ
قال عالم فضاء من جامعة هارفارد جوناتان ماكدويل إن المركبة الفضائية التي سيرسلها ستيفن هوكينغ خلال مشروعه "Starshot" إلى ألفا قنطورس ستواجه مشاكل تقنية عدة خلال رحلتها.
ويعتقد العلماء أن نظام ألفا قنطورس قد يمتلك كوكبا شبيها بالأرض يتضمن مناطق صالحة للحياة، لذا ستكون المركبات الفضائية قادرة على التقاط صور لتلك المناطق، باعتبارها وسيلة محتملة للعثور على مناطق يمكن للبشرالعيش فيها.
وستشق المركبات الفضائية طريقها عبر الفضاء باستخدام شراع يُدفع بشعاع ضوء، إذ صممت بشكل يسمح لها بالطيران بسرعة تصل إلى 25 فى المائة من سرعة الضوء، لتكون قادرة على إعادة إرسال الصور من الكواكب المحتملة والبيانات العلمية الأخرى.
ولكن مجموعة من العلماء تعتقد أن هذه المركبات الفائقة السرعة قد لا تنجح في مهمتها. وقال العالم الفيزيائي جوناتان ماكدويا إن المشكل الذي ستواجهه مركبة هوكينغ قد يكون قوة الليزر الفائقة القدرة على الإرسال والمستخدمة في السفينة التي يسعى هوكينغ وفريقه إلى إرسالها إلى ألفا قنطورس. إلا أن العالم الأمريكي لم يجعل من تحقيق مشروع هوكينغ أمرا مستحيلا.
واتفق معه العالم التشيكي لوبوش موتل الذي يعتقد أن هذا المشروع يمكن تحقيقه بالمنظور الفيزيائي، إلا أنه يحذر من وجود مشاكل عدة، وخاصة بسبب استخدام الليزر لتسريع تحليق السفينة، كما أن التقاط الصور ونقلها إلى الأرض سيكون صعبا بسبب سرعة المركبة العالية وأيضا بسبب المسافة الكبيرة التي تفصل بين كوكبنا وألفا قنطروس.
يذكر أن العالم البريطاني هوكينغ يسعى لإطلاق مشروع ثوري خلال الفترة القادمة لم تعرف له البشرية أي مثيل في السابق، حسب ما تم الكشف عنه خلال الأيام الماضية،وهو المشروع العلمي الجديد الذي يقف خلفه العالم الفيزيائي البريطاني الشهير "ستيفن هوكينغ" ويدعمه ملياردير الإنترنت الروسي الشهير "يوري ميلنر".
هذه الفكرة الثورية التي هدفها اكتشاف الكواكب والنجوم والأجرام السماوية البعيدة لمعرفة ما إن كانت هناك أي حياة أخرى في هذا الكون تقوم على مشروع إرسال مركبة فضائية متناهية الصغر إلى أقرب النجوم إلى النظام الشمسي وهو " Alpha Centauri"، وهي مركبة فضائية ستسير بسرعة خيالية تبلغ 209 ملايين كيلومتر بالساعة، ما سيمكن المركبة المزودة بكاميرات وأجهزة اتصال من بلوغ هدفها في 20 سنة عن طريق الجزيئات الضوئية المنطلقة من جهاز ليزر على الأرض. وسيكلف المشروع أكثر من 100 مليون دولار
أرسل تعليقك