طلبة يبتكرون روبوتاً متكلمًا وعصا للمكفوفين ومنازل ذكية
آخر تحديث 20:30:32 بتوقيت أبوظبي
الأحد 4 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

طلبة يبتكرون روبوتاً متكلمًا وعصا للمكفوفين ومنازل ذكية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طلبة يبتكرون روبوتاً متكلمًا وعصا للمكفوفين ومنازل ذكية

روبوتاً متكلمًا وعصا للمكفوفين ومنازل ذكية
الشارقة _صوت الأمارات

يعتبر معرض تكنولوجيا المعلومات الثامن الذي احتضنته مدرسة الشعلة في الشارقة، موطن الابتكار والإبداع وصناعة المستقبل.

«البيان» رصدت أثناء جولة لها العديد من الابتكارات والأفكار النوعية التي ينبغي أن تشق طريقها نحو المجتمع ليستفيد فكانت النتيجة 65 فكرة مبتكرة ونماذج لاختراعات قابلة للتطبيق تحدث عنها الدكتور عبد الرحمن العلي من الجامعة الأميركية في الشارقة، مؤكدا أن بعض هذه المشاريع تعادل في مستواها مشاريع طلبة سنة ثانية وثالثة بالجامعة لديهم.

لافتا إلى أن مدرسي المادة في مدارس الشعلة استشعروا حاجة المدن الذكية لهذه المشاريع والقفزات التطويرية الهائلة التي يشهدها العالم فتناغمت الأفكار مع التطور الحاصل فجاء منها إنارة الشوارع بالطاقة الشمسية وأجهزة قياس التربة وتشغيل أبواب المنزل بالتصفيق ومشاريع مقاه وبنوك ومنازل ذكية، وألعاب ومكبة إلكترونية وعصا ذكية للمكفوفين وتطبيقات ذكية للتوعية بالحفاظ على البيئة.

ثورة صناعية

وأكد الدكتور عبد الرحمن العلي أن المعطيات في الحياة ستتغير حتما، لأننا على أعتاب ثورة صناعية رابعة ستكون معها 10% من ملابسنا موصولة بالإنترنت، وروبوت صيدلي، و50 ألف ساكن في المدينة بلا أي شارة ضوئية، وستكون إنارة المنزل بالتصفيق.

وأضاف أن ما شاهدته لجنة التحكيم في هذا المعرض يعد مفخرة لأبنائنا الطلاب، حيث تلمسنا أفكارا جيدة وراقية وجهودا واضحة في هذا المعرض، ونتمنى كل التوفيق لأبنائنا الطلبة والطالبات المشاركين، كما نشكر كل القائمين على هذا المعرض العلمي والشكر موصول لإدارة المدرسة.

تكنولوجيا

ويركز المعرض على مجال تكنولوجيا المعلومات ويهدف بشكل رئيس إلى إبراز مواهب الطلاب بهدف تنمية قدراتهم في هذا المجال وتسخير طاقاتهم إلى الإبداع والابتكار بدلاً من ضياع الأوقات الثمينة على الاستخدام الترفيهي للإنترنت والتكنولوجيا والتي تشكل السبب الرئيس لهدر الوقت بلا فائدة.

تشجيع

من جانبه قال إبراهيم بركة مدير مدارس الشعلة في الشارقة: إن المعرض يأتي في سبيل تشجيع المدارس نحو الابتكار والإبداع من خلال المشاركة الفاعلة، مشيدا بالمشاركة الواسعة للجامعة الأميركية في الشارقة وجامعة الشارقة وجامعة عجمان، وكلية الدار الجامعية والكلية الأميركية في دبي، حيث شارك في تحكيم المشاريع والأعمال المشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين بمجال التكنولوجيا.

ونوه بركة بالأفكار المبتكرة التي قدمها الطلبة من خلال المشاريع والملصقات، ووصف المشاريع بالمبهرة، مؤكدا أن هذا الجيل هو من سيصنع المستقبل، وأنه قادر على ذلك إذا تم إيجاد الفرصة له، معتبرا المعرض احد المجالات التي يسعون من خلالها لإتاحة الفرصة وتحفيز الطلبة وتشجيعهم .

منزل الأحلام

الطالبة تالا البدارنة قدمت مشروع تصميم داخلي لمنزل الأحلام يعمل بالطاقة الشمسية مكون من أربع غرف هدفها أن تكون المنازل صديقة للبيئة ولا تستهلك الطاقة وتعمل بطاقة نظيفة، فيما قدم الطالب كنعان بلال أحمد مشروع مكتبة الشعلة الإلكترونية التي تمكن من خلالها وضع مجموعة كبيرة من القصص والكتب العلمية والتاريخية والدينية التي يمكن للطالب الدخول إلى الموقع واختيار الكتاب الذي يستهويه وقراءته.

مواكبا بذلك التطور التكنولوجي الحاصل، والذي جعل الجيل الحالي مأخوذا بالأجهزة الإلكترونية، مشيرا إلى أن المكتبة الإلكترونية تلعب دورا كبيرا في تحفيز الطلبة على القراءة في أوقات الفراغ .

نظام أمني

وقدمت الطالبات اهلة عصام سيد وزينة أحمد وروان حازم مشروع نظام أمني للمنازل بتكلفة زهيدة جدا يعمل في أوقات معينة ويصدر صوتا في حال دخول أي شخص غريب للمنزل، ويطفأ بشكل تلقائي، ويمكن استخدامه في الفلل. .

تداعيات الحروب

أما انجي زايد وهي طالبة في الصف السابع فقد انفردت لوحدها بموضوع يعكس أن هذا الجيل ليس سطحيا بل جيل واع يحمل فكرا ولديه إدراك للتحديات التي يواجهها المجتمع العربي، فقد تناولت من خلال تطبيق ذكي تداعيات الحروب على البشر آملة منها في أن يعيش الناس في أمان لتعود الإنسانية والرحمة .

عصا المكفوفين

عبد الرحمن عبد الله طالب في الصف الثامن لديه صديق كفيف يواجه مشكلة أثناء سيره، فإذا لم يكن برفقة أحد لا يمكن له أن يتحرك خوفا من الاصطدام بجسم صلب يؤدي إلى سقوطه وتعرضه لإصابة من جهة والحرج من جهة أخرى، فكان مشروعه «عصا المكفوفين» قائلاً: إن فكرته تتمثل في وضع حساس على العصا وبرمجتها.

بحيث يصدر صوتا لتنبه حامل العصا من وجود شيء أمامه، وذكر أن تكلفة الابتكار زهيدة جداً.

لعبة تعليمية

وقدم طالب مشروع لعبة تعليمية تقدم معلومات وتعلم جملة من القيم المستمدة من العادات والتقاليد وتعاليم الدين الحنيف عوضا عن الألعاب المستوردة التي تعزز لدى الطالب العنف والكراهية، وتجعل السرقة وإرهاب الآخرين سلوكيات مقبولة لديه، كون أبطال الألعاب هذه يسرقون ويقتلون ويظهرون في نهاية اللعبة بمظهر البطل القوي.

تعزيز المهارات

من ناحيتها أشادت مها بركة مسؤولة إدارة المتابعة والجودة في مدارس الشعلة، بالمعرض وما يحققه في كل دورة من نجاحات، سواء من حيث عدد الطلبة والمدارس المشاركة، أو من حيث عدد ونوعية الابتكارات والمشاريع ذاتها، ما يوفر للدولة في المستقبل أجيالا لديها رؤية مختلفة لمسألة الاختراعات والإنجازات والاكتشافات العلمية المتميزة واستخداماتها، وقالت إن الابتكارات نوعية.

ونوهت بأن المعرض الذي يطوي عامه الثامن يهدف إلى تعزيز مهارات البحث العلمي لدى الطلبة وتطويرها والاحتفاء بها، وبث روح التعاون والمنافسة، وتحقيق التميز..

وأشارت إلى أن ما شاهدته في المعرض «يثلج الصدور خاصة مع تفاوت الفئات العمرية مع صغر أعمار بعض المشاركين، إلا أنهم أبدعوا ويستحقون الدعم، ويجب علينا أن نتكاتف جميعاً لدعم هذه الأجيال، فهي التي ستبني وتطور وترفع اسم الوطن عالياً.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبة يبتكرون روبوتاً متكلمًا وعصا للمكفوفين ومنازل ذكية طلبة يبتكرون روبوتاً متكلمًا وعصا للمكفوفين ومنازل ذكية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 15:28 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تتشابك المسؤوليات وتغيير مهم في مسيرتك المهنيّة

GMT 00:48 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تظهر بإطلالة زهرية اللون تضامنًا مع مرضى "سرطان الثدي"

GMT 10:32 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

معرض أبوظبي للكتاب يحتفي بنهج ورؤية زايد

GMT 23:40 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

سوق الهواتف الذكية الهندى الأسرع نموًا خلال 2018

GMT 19:14 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

تألّقي في الأزياء الأكثر عصرية خلال احتفالات عيد الميلاد

GMT 17:56 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نموذج يكشف سبب تميُّز البعض عقليًّا وجسديًّا عن غيرهم

GMT 04:12 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

تشجيع جنوني لجماهير المنتخب الإماراتي أمام أستراليا

GMT 20:54 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

دينا مشرف تتأهل للجولة الثانية من بطولة المجر لتنس الطاولة

GMT 18:41 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

أكثر دعاء حرص الرسول على ترديده بشكل مستمر

GMT 13:29 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بلديات الخرج تتأهب لاستقبال موسم الأمطار في السعودية

GMT 13:38 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة الحركة خطر على مهارات الأطفال

GMT 20:46 2015 الثلاثاء ,03 شباط / فبراير

كبار السن القطريين في زيارة لمعرض "مال لوّل"

GMT 10:38 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

صدور رواية "تغريبة بلا رغبة" لمجدي حليم

GMT 21:29 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

طرق حديثة لمزج الالوان والحصول على ديكور عصري

GMT 12:10 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

التنورة الشامواه تتربّع على عرش الموضة

GMT 05:08 2015 الأحد ,19 إبريل / نيسان

تعاون سعودي مع كلية الطب في جامعة أوتاوا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates