كاليفورنيا ـ وكالات
طلبت شركة إيفرنوت العاملة في مجال تخزين المعلومات على الإنترنت من كافة مستخدميها تعيين كلمة سر جديدة، وذلك في أعقاب تعرضها لاختراق من جانب قراصنة.
وتسمح الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها للمستخدمين بتخزين بياناتهم الشخصية وتنسيقها على خوادمها.
يأتي هذا التحذير بعد تعرض شركات كبرى مثل أبل وفيسبوك وتويتر لهجمات مماثلة.
وقالت إيفرنوت إن القراصنة ربما يكونون قد تمكنوا من الحصول على أسماء المستخدمين وعناوين بريدهم الإلكتروني وكذلك كلمات السر المشفرة.
ولكنها أكدت على أنه "لا يوجد دليل" على أن حسابات المستخدمين المالية تم تبديلها أو إلغاؤها، وكذلك محتويات الملفات التي تم تخزينها على خوادمها.
وتتيح الشركة لعملائها حفظ المواد الخاصة بهم مثل ملفات الفيديو وصفحات الويب والملحوظات المدونة ومسارات التنقل لدى أنظمتها للتخزين الخارجي، وهو النظام الشائع تعريفه باسم "كلاود" أو نظام التخزين في الغيوم الإلكترونية.
وقالت الشركة أن فريق الأمن الالكتروني اعترض سبيل "نشاط مشبوه عبر الشبكة يبدو أنه محاولة منسقة لاختراق المناطق المؤمنة الخاصة بخدمات إيفرنوت".
إعتذار
واعتذرت الشركة عن "الإزعاج" الذي قد يسببه هذا الاخنراق لعملائها ووصفته بأنه "أكثر شيوعا لدى خدمات تقدمها شركات أخرى".
جدير بالذكر أن أبل كشفت في شهر فبراير / شباط المنصرم عن اختراق تعرض له "عدد قليل" من حواسبها، لكن الشركة أوضحت هي الأخرى أنه لا يوجد دليل على سرقة البيانات الخاصة بها.
ويأتي هذا الاختراق بعد أسبوع من تأكيد شركة فيسبوك للشبكات الاجتماعية أنها تمكنت من اقتفاء أثر هجوم عبر الإنترنت منظم من جانب حواسب في الصين بعد أن شكا عدد من موظفيها من تعرض حواسبهم المحمولة للاختراق.
وقبل شهر، أعلن موقع تويتر أن نحو مائتين وخمسين ألف من حسابات مستخدميه قد تكون عرضة للاختراق بسبب ثغرة أمنية، ووصف بوب لورد مدير أمن المعلومات بالشركة إحداث هذه الثغرة بأنه "لم يكن من فعل هواة".
أرسل تعليقك