باريس _ صوت الإمارات
يرى فريق من العلماء والبيولوجيين وعلماء البيئة والذى يصل عددهم إلى 200 عالم من مختلف الجامعات ومراكز البحث العلمى فى اجتماعهم الأخير في مدينة لا رين، الفرنسية تحت رئاسة جمعية الصيادين الفرنسية ان التكنولوجيا الحديثة المستخدمة فى الصيد الصناعى للأسماك الغذاء الرئيسي لملايين الأشخاص على الكرة الأرضية أدت الى إتلاف وتدمير أنواع عديدة من الأسماك ووفقا لإحصائيات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" أدت إلى تدمير 86 مليون طن من الأسماك فى 1996 فى أنحاء العالم حتى وصلت إلى 380 ألف طن سنويا حاليا مما يستدعى وضع قواعد جديدة لعملية صيد الأسماك.
وأضاف "دانيال – بولي" مدير مركز "فيشري" في جامعة "فانكوفر" الكندية أن هناك 130 مليون طن من الأسماك مهدره بسبب الصيد غير الشرعى فى عام 1996 والتى وصلت الى 2ر1 مليون طن سنويا حاليا لذلك يجب اتخاذ الإجراءات الحاسمة من الآن وحتى عام 2020 والتحكم فى معرفة المعلومات الصحيحة لكل مخزون من الأسماك أى نوعيته وحجمه ومنطقة صيده حيث أن هناك بعض أنواع الأسماك لا تتحمل عملية التخزين وقد تم رصد 167 عملية تخزين أسماك من التى تم صيدها من المياه الأوروبية ويتم دراسة 42 مخزونا خاصة بالنسبة للأنواع الرئيسية التى تمثل 90% من الأسماك التى تم صيدها ، وأن هناك 16 مخزونا فقط هي التي تم التحكم فى نسبة تجديد وإعادة ومخزونها مره أخرى كما أن نسبة الأسماك الطازجة التى تم بيعها انخفضت بنسبة 3% خلال العام الماضي .
أرسل تعليقك