القاهرة ــ صوت الامارات
ظهرت في أوائل الشهر الجاري، وفي وقت متزامن، ثلاثة تطورات من شأنها أن تغير وتحسن من خبرات التعامل مع الهواتف الذكية، وقدمت التطور الأول شركة «غوغل» بإعلانها عن بدء تشغيل خدمة «رسائل الويب» التي تتيح إرسال رسائل نصية إلى مستخدمي الهواتف العاملة بنظام التشغيل «أندرويد» عبر موقع «ويب»، يمكن الوصول إليه من الحاسبات المكتبية والمحمولة، فيما قدمت التطور الثاني شبكة «إنستغرام» للتواصل الاجتماعي التابعة لشركة «فيس بوك»، الذي يتيح لمستخدمي الشبكة تضمين المقاطع الموسيقية والأغاني والألحان فيما يكتبونه ويتبادلونه من قصص ومواد إخبارية.
أما التطور الثالث، فقدمه باحث ألماني، ويتمثل بإطار ذكي، يساعد مستخدمي الهواتف الذكية على حماية هواتفهم من الصدمات والكسر والخدوش وتلف الشاشة وغيرها عند سقوط الهواتف من أيديهم، أو من ارتفاعات عالية، على الأرض.
تحديث الرسائل النصية
التطورات الجديدة كشفت عنها «غوغل» و«إنستغرام» وباحث ألماني.
وأعلنت «غوغل» عن تطوريها رسمياً في الأول من يوليو الجاري، حيث أفادت بأنه تحديث يغير تماماً طريقة التراسل عبر «أندرويد»، موضحة أنه بدلاً من أن يعتمد تطبيق المراسلة والرسائل النصية الموجود في «أندرويد» على التواصل مع الأصدقاء وزملاء العمل والعائلة من خلال الهواتف فقط، فإنه أصبح يسمح بإرسال الرسائل النصية القصيرة إلى كل هؤلاء من داخل الهاتف وخارجه، عبر خدمة أو خاصية «رسائل الويب» التي أضيفت إليه.
وأضافت أن هذه الخاصية تعمل من خلال خادم «ويب» مخصص للعمل مع برنامج التراسل في «أندرويد»، ويمكن الوصول إليه من أي متصفح، ومن ثم فهو يتيح لمستخدمي «أندرويد»، بسهولة وسلاسة، القيام بتبادل الرسائل النصية في ما بينهم عبر الحاسبات المكتبية والمحمولة بالمكاتب والمنازل، جنباً إلى جنب مع الهواتف الذكية باستخدام متصفح الـ«ويب»، كما لو كانوا يستخدمون هواتفهم المحمولة الذكية فقط، لأن الخدمة الجديدة تتيح مزامنة هذه الرسائل بصورة لحظية بين الهواتف والحاسبات، وتجعلها كما لو كانت تتم من الهاتف فقط.
التشغيل والاستخدام
وبحسب المدونة الرسمية لـ«غوغل»، فإن طريقة استخدام الخاصية الجديدة تتم بتحديث نظام «أندرويد» حسب آخر تحديث، ثم القيام بخطوات عدة، تتمثل بفتح برنامج الرسائل على الهاتف الذكي، ثم الضغط على النقاط الثلاث الموجودة في الزاوية العليا من ناحية اليمين، والتي سيجد فيها المستخدم وظيفة جديدة تحت اسم «رسائل الويب»، وبعد ذلك الانتقال إلى الرسائل الخاصة بموقع الـ«ويب» على برنامج التصفح، ومن ثم القيام بعمل مسح لرمز التكويد «كيو آر»، الذي يظهر باستخدام الهاتف، ليتم الربط بين الهاتف والحاسب المحمول أو المكتبي، وهنا ستكون الخدمة قيد العمل.
وفي حال أراد المستخدم أن يظل الحاسب في حالة تذكر وارتباط مع الهاتف باستمرار، فهناك خيار يتيح ذلك من نافذة متصفح الـ«ويب»، وهذا الأمر لا يجعل هناك حاجة لمسح وقراءة رمز «كيو آر» في كل مرة يتم فيها تشغيل الخدمة.
قصص بالموسيقى
من جهتها، أضافت «إنستغرام» عبر «المحمول» بعداً جديداً لعملية التواصل الإنساني عبر الهواتف الذكية، إذ جعل بالإمكان كتابة قصة أو مادة إخبارية أو ما شابه، ثم تدعيمها بإضافات موسيقية تناسبها، ومن ثم نشرها ومشاركتها مع الآخرين مع الموسيقى.
وذكرت الشبكة في البيان الخاص بالإعلان عن الخاصية الجديدة في الأول من يوليو أيضاً، أنه بدلاً من تشغيل الأغاني من خلال مكبرات الصوت أثناء تسجيل مقطع فيديو، يمكن للمستخدمين تضمين ما يصل إلى 15 ثانية من الأغنية في مشاركات الفيديو والصور الخاصة بهم إلى قصصهم، كما أن هناك عدداً قليلاً من الأنواع والحالات المزاجية للاختيار من بينها، لكن هذه الأنواع القليلة تضم «الآلاف» من الأغاني المضمنة، مشيرة إلى أن القائمة ليست واسعة النطاق، مثل ما يمكن العثور عليه في التطبيقات المتخصصة في الموسيقى مثل موسيقى «أبل» وموسيقى «سبوتيفاي».
وأوضحت «إنستغرام» أنه يمكن تشغيل هذه الخاصية والوصول إلى ما وصفته بـ«القصص المحلاة بالموسيقى» عبر خطوات عدة، الأولى هي الضغط على رمز الوجه المبتسم في الجزء العلوي الأيسر من الشاشة، بعد التقاط صورة للقصة، ما سيؤدي إلى فتح صفحة الملصقات التي يمكن إضافتها إلى القصة، أما الخطوة الثانية فهي التنقل بين الأنواع والحالات المزاجية المختلفة، أو البحث عن الموسيقى المناسبة للقصة بنفسك، والخطوة الثالثة اختيار مدة المقطع، وأي جزء من الأغنية التي تريد تشغيلها في قصتك، وبعد الاختيار يتم سحب الشريط في الجزء السفلي لتغيير أي جزء من الأغنية قيد التشغيل.
حماية الهاتف
وفي الثاني من يوليو الجاري، نشرت العديد من المواقع الألمانية خبر حصول باحث ألماني، يدعى فيليب فرينزل، على براءة اختراع جديدة في حماية الهواتف المحمولة من الكسور عند السقوط على الأرض، حيث تحتوي هذه البراءة على نظام حماية يدعى «الملطف النشط»، وهو عبارة عن إطار ذكي يوضع فيه الهاتف، ويتضمن ما يشبه الأذرع والزوائد المطاطية القوية التي تنتهي بأطراف مدببة، وتكون في حالة كمون ولا تكاد ترى في الأوضاع العادية، لكنها تخرج من مكامنها وتنتصب حول الهاتف من كل الزوايا والأركان فور أن يدخل في حالة «السقوط الحر».
أرسل تعليقك