الكشف عن تقنيتين تؤسسان لجيل فائق الدقة من التعلم العميق
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الكشف عن تقنيتين تؤسسان لجيل فائق الدقة من "التعلم العميق"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الكشف عن تقنيتين تؤسسان لجيل فائق الدقة من "التعلم العميق"

الذكاء الاصطناعي
القاهرة - صوت الامارات

كشف ثلاثة علماء متخصصون في التعلم العميق (أحد أحدث فروع الذكاء الاصطناعي تقدماً) عن نجاحهم في التوصل إلى تقنيتين جديدتين، هما «الإشراف الذاتي» و«شبكات الكبسولة»، قادرتين على اكتشاف التلاعب والتزييف المقصود، أو العرضي غير المقصود في أي كمية من البيانات والمعلومات، مهما كانت ضخامتها، إضافة إلى الوصول بها الى الحالة السليمة التي يفترض أن تكون عليها، وذلك بصورة لحظية، عند تشغيلها في أنظمة وشبكات معلومات مختلفة، داخل المؤسسات والشركات، الأمر الذي يضع الأساس نحو جيل جديد متقدم فائق الأداء من الأنظمة المعلوماتية المبنية على تقنية التعلم العميق.

الذكاء الاصطناعي

جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي الـ34 للجمعية الدولية للنهوض بالذكاء الاصطناعي، الذي اختتم أعماله في مدينة نيويورك الأميركية، أول من أمس. وجرى بث الإعلان عن التقدم الجديد بالفيديو الحي عبر موقع المؤتمر، وتابعته «الإمارات اليوم».

يشار إلى أن العلماء الثلاثة أكبر ثلاثة علماء على مستوى العالم في تخصص «التعلم العميق»، الذين حازوا العام الماضي جائزة «تورينج» رفيعة المستوى، عن مجمل أعمالهم في مجال علوم الحاسب، وهم: الأستاذ في معهد ميلا الكندي، يوشوا بنجو، والأستاذ في جامعة تورنتو، جيفري هينتنون، الذي يعد أبرز أعضاء فريق الذكاء الاصطناعي في شركة «غوغل»، ورئيس فريق الذكاء الاصطناعي في شركة «فيس بوك»، ويال ليكون.

مشكلات

وقال العلماء إنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته تقنيات التعلم العميق في مجالات عدة، إلا أنها منذ تطبيقها عملياً، ظلت تعاني مشكلات صعبة الحل، موضحين أن أبرز تلك المشكلات هما «الأمثلة العدائية» و«عدم الفهم السليم»، إذ يقصد بالأولى إمكان تعرض خوارزميات التعلم العميق للخداع والإرباك، عن طريق إضافة بيانات تمثل تشويشاً أو ضوضاء على البيانات الأصلية الجاري استخدامها في التحليل والفهم والإدراك، فيما يقصد بالمشكلة الثانية القيام بـ«تعمية» وإخفاء متعمد لجزء من البيانات الأصلية، ما يجعل الخوارزميات تحيد عن الفهم السليم أثناء قيامها بالاستدلال والاستنباط وإعطاء النتائج.

وفي هذا السياق، قال الدكتور ويال ليكون، إن هاتين المشكلتين كانتا محور الحديث الذي تناول العديد من السلبيات حول التعلم العميق خلال السنوات السابقة، إذ تبين من المناقشات التي دارت حول هذه النقطة أن هاتين المشكلتين طالتا تقنيات وأدوات التعلم العميق المتاحة حالياً، ومنها تقنية الشبكات المتكررة المعروفة باسم «آر إن إن»، وتقنية الشبكات العصبية الالتفافية المعروفة باسم «سي إن إن».

وأضاف أنه بسبب هاتين المشكلتين، تعرض علم التعلم التعميق، والعلماء الذين يتبنونه، لانتقادات وموجات متواصلة من النقد والهجوم والتشكيك في أعمالهم على مدار السنوات التسع الماضية، من قبل العلماء العاملين في فروع الذكاء الاصطناعي الأخرى.

إصلاح

وأكد العلماء الثلاثة أن التعلم العميق بات قادراً على إصلاح نفسه، والتغلب على مشكلاته، من خلال تقنتيتين جديدتين مترابطتين، هما «الإشراف الذاتي» و«شبكات الكبسولة»، مبينين أن هذا التطور يعني أن أي شيء يضاف إلى البيانات الضخمة بغرض الشوشرة على أنظمة التعلم العميق التي تعمل على استقرائها واستكشافها وتحليلها، سيتم تحديده وكشفه وعزله، كما أن أي شيء يتم إخفاؤه عمداً أو عرضاً، بغرض تعريض أنظمة التعلم العميق للانحراف في العمل والفهم غير السليم للبيانات، سيتم التعرف إليه وتوليده بدقة عالية من خلال مكونات ونماذج مخصصة لذلك.

«التعلم العميق» واستخداماته

يعد التعلّم العميق أحد فروع علم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، ويتناول إيجاد نظريات وخوارزميات تتيح للآلة أن تتعلم بنفسها عن طريق محاكاة الطريقة التي تعمل بها الخلايا العصبية في جسم الإنسان. ويستخدم مصطلح «العميق» لأن الشبكات العصبية المستخدمة في هذا النوع من الذكاء الاصطناعي لها طبقات عميقة متعددة تمكن من التعلم والتفكير والتبصر، عبر أساليب استنباط درجة عالية من المتجردات بتحليل مجموعة بيانات ضخمة باستخدام متحولات خطية وغير خطية. وهذا يعني أن أي مشكلة تتطلب «التفكير» هي مشكلة يمكن أن يعلُّمها بالتعلم العميق لحلها، حتى عند استخدام مجموعة بيانات شديدة التنوع وغير منظمة ومترابطة، وكلما تعلمت خوارزميات التعلم العميق أكثر كان أداؤها أفضل.

وتستخدم تقنيات التعلم العميق حالياً في ثمانية مجالات هي: المساعدات الرقمية الصوتية، والترجمة، ونظم تشغيل القيادة الذاتية للمركبات، ومنصات الخدمة والدردشة، وتلوين الصور، والتعرف إلى الوجوه، والطب، والتسويق والترفيه.

قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:

"كاسبرسكي لاب" تصدر برنامج "توتال سكيوريتي" الجديد لحماية الاجهزة

"كاسبرسكي" تكشف عن عصابة "بوسيدون" الإلكترونية

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تقنيتين تؤسسان لجيل فائق الدقة من التعلم العميق الكشف عن تقنيتين تؤسسان لجيل فائق الدقة من التعلم العميق



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates