دبى ـ صوت الامارات
أشاد موقع "ديفينس ورلد دوت نت" الدولي، المتخصص في أخبار الفضاء والمشتريات الدفاعية، بإمكانيات مسبار الأمل الإماراتي.
ويكتب مسبار الأمل تاريخاً جديداً للإمارات في مجال الفضاء، كما يكتب تاريخاً جديداً أيضاً لشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة (MHI)، والتي سيطلق صاروخها الثقيل (ميتسوبيشي H2A ) مسبار الأمل الذي طورته الإمارات العربية المتحدة إلى المريخ، في يوليو/تموز المقبل.
وذكر الموقع في تقرير مفصل عن المسبار نشره الثلاثاء، أنه على الرغم من أن شركة ميتسوبيشي أطلقت سابقًا 3 أقمار صناعية أجنبية، إلا أنها المرة الأولى التي ستطلق فيها مستكشفًا لا يدور حول الأرض، وهو مسبار الأمل الإماراتي.
ونقل الموقع تفاصيل الجدول الزمني لعملية الإطلاق، إذ سينطلق صاروخ ميتسوبيشي الثقيل حاملاً مسبار الأمل في الساعة 5:51 صباح يوم 15 يوليو/تموز من مركز تانيغاشيما الفضائي في محافظة كاجوشيما، جنوب غرب اليابان.
ومن المتوقع وصول المركبة الفضائية على سطح المريخ في فبراير/شباط 2021 بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات بيوبيلها الذهبي ومرور 50 عاماً على إعلان الاتحاد عام 1971.
وكشف الموقع عن مواصفات المسبار، مشيراً إلى أنه سيكون مدمجاً ومكعباً في الشكل والبنية، مع كتلة تقارب 1500 كيلوجرام بما في ذلك الوقود، ويبلغ عرضه 2.37 متر، وارتفاعه 2.90 متر، ويكون الحجم الإجمالي مكافئاً تقريباً لسيارة صغيرة.
ولفت التقرير إلى أن مسبار الأمل يستخدم لوحتين شمسيتين بقدرة 900 وات لشحن بطارياته وسوف يتواصل مع الأرض باستخدام هوائي عالي الكسب مع طبق بعرض 1.5 متر.
وسيتم تجهيز المركبة الفضائية أيضاً بمستشعرات تعقب النجوم التي ستساعد في تحديد موقعها في الفضاء من خلال تحديد الأبراج المتعلقة بالشمس، وستتحكم ست محركات دفع (Thrusters) في سرعة المسبار، وستكون ثماني قاذفات نظام تحكم رد فعل 5 نيوتن (RCS) مسؤولة عن المناورة الدقيقة.
وأوضح التقرير أن الرحلة المتوقعة لمسبار الأمل ستكون حوالي 200 يوم في رحلتها البالغة 60 مليون كيلومتر، وعند الوصول إلى المريخ، سيدرس الغلاف الجوي للمريخ لمدة عامين.
وأضاف أن أدوات المسبار ستساعد في بناء "نماذج شاملة" للغلاف الجوي للمريخ، حيث سيحمل المسبار معه 3 أدوات علمية تشمل كاميرا رقمية للصور الملونة عالية الدقة، ومقياس طيف الأشعة تحت الحمراء الذي سيفحص ملف درجة الحرارة، والجليد، وأبخرة الماء في الغلاف الجوي، ومقياس مطياف فوق بنفسجي سيدرس الغلاف الجوي العلوي وآثار الأكسجين والهيدروجين.
قد يهمك ايضا
"هيئة الاتصالات" تُقرر حجب 1688 موقعا إلكترونيا مخالفا في الإمارات
مطارات "أبوظبي" تستعين بالربوتات في عمليات التعقيم ومكافحة الفيروسات
أرسل تعليقك