لهذا السبب نحن مدمنون على الهواتف
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لهذا السبب نحن مدمنون على الهواتف!

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لهذا السبب نحن مدمنون على الهواتف!

لهذا السبب نحن مدمنون على الهواتف!
دبي صوت الامارات

 

انتشار الهواتف الذكية بات أمراً واقعاً لا مفر منه، كذلك مشكلة الإدمان عليها! ولعل إدمان الهاتف أضحى مرضاً وهوساً فعلياً كغيره من حالات الإدمان الأخرى، وبات في الكثير من الأحيان مصدراً رئيسياً للعديد من المشاكل العائلية والخلافات الزوجية.

فمن منا لم يصطحب مرات ومرات هاتفه إلى السرير في المساء، من منا لم يستيقظ ليلاً ويتفقد هاتفه كرد فعل أولي، من لم يصطحب مرة واحدة على الأقل هاتفه معه إلى الحمام، من نجح في إخماد حاجته الملحة في تفقد هاتفه أثناء غذاء أو عشاء مع صديق؟

ولعل لائحة الأسئلة تطول وتطول، إلا أن الأكيد أن لكل تلك التساؤلات أجوبة علمية وتفسيرات منطقية.

ويبدو أن "الجواب السحري" والعلمي لهذا الإدمان يكمن في "الدوبامين"!

فالعديد من التفسيرات العلمية المنشورة في مواقع أجنبية تجمع على أن السبب يكمن في هذا الهرمون المسمى الدوبامين.
كيف؟ وما هو الدوبامين؟

فقد أكد بعض العلماء أن قراءة خبر مثير أو تلقي رسالة من شخص نهتم لأمره وهي أمور نتفقّدها بشكل يومي على هواتفنا، يحفّز إفراز الدوبامين، ونشعر بالتالي بالسعادة وبالتالي نصبح ميالين إلى هذا الشعور الذي يمنحنا إياه إفراز هذا الهرمون.

أما ما هو تعريف الدوبامين؟ فهو بكل بساطة مادة كيميائية تتفاعل في الدماغ لتؤثر على كثير من الأحاسيس والسلوكيات بما في ذلك الانتباه، والتوجيه وتحريك الجسم. ويؤدي الدوبامين دوراً رئيسياً في الإحساس بالمتعة والسعادة والإدمان. وتوجد في العمق الداخلي للدماغ مجموعتان صغيرتان من الخلايا المنتجة للدوبامين تتواجدان في الدماغ المتوسط وفي النواة القاعدية.

وبالعودة إلى علاقة الدوبامين بالهاتف، فقد حاول الباحثون رصد التغيرات التي تحدث في الجسم نتيجة حالة الترقب المتواصلة التي نعيشها بسبب الهاتف الذكي وأشكال التواصل الحديثة، وأوضح الباحث ألكساندر ماركوفيتس من جامعة بون الألمانية لصحيفة "راين نيكر تسايتونغ" بحسب ما نقلت DW، أن حالة الترقب تلك، تحفز الجسم على إفراز هورمون الدوبامين المعروف بهورمون السعادة و الذي يجعل الشخص في حالة رغبة مستمرة في الإمساك بالهاتف ومتابعة كل ما يحدث.
التقليل من القدرة على الإبداع

والمفاجئ في هذه "الحمة" أن النظر إلى الهاتف بشكل دوري وفي فترات متقاربة بقلل من القدرة على الإبداع!.

كما تكمن خطورة إدمان الهاتف الذكي في سهولة التنقل به لكل مكان على العكس من بعض ألعاب المقامرة التي تحتاج للتواجد في أماكن معينة على سبيل المثال. وهنا يشدد الخبراء على أهمية الحفاظ على حدود ثابتة في استخدام الهاتف الذكي، فالنظر لشاشة الهاتف كل 20 دقيقة يقلل من القدرة على الإبداع والشعور بالسعادة، كما يقول الباحث ماركوفيتس الذي طور تطبيقا لقياس العادات المختلفة في التعامل مع الهاتف الذكي، في تصريحات نقلتها قناة DW.

وأظهر الرصد الذي قام به ماركوفيتس من خلال هذا التطبيق أن المستخدم ينظر يوميا نحو 88 مرة في المتوسط للهاتف الذكي للتأكد من عدم وجود مستجدات، ويقوم بإرسال أو الرد على رسائل نحو 53 مرة في اليوم الواحد، وهي أمور تؤدي لتشتيت الذهن وإضعاف القدرة على التركيز.

لكن العلماء يؤكدون في الوقت نفسه أن ليس كل شخص يستخدم الهاتف الذكي بشكل متكرر وكبير يمكن اعتباره مدمناً. ويؤكدون أن الأمر لا يصبح خطيراً إلا عندما يبدأ يؤثر على حياة الشخص العائلية والاجتماعية بشكل ملحوظ.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لهذا السبب نحن مدمنون على الهواتف لهذا السبب نحن مدمنون على الهواتف



GMT 20:54 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:35 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

يحمل إليك هذا اليوم تجدداً وتغييراً مفيدين

GMT 02:36 2014 الجمعة ,12 أيلول / سبتمبر

"سوني" تزود بلاي ستيشن 4 باللغة العربية

GMT 02:11 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

تخفيضات PSN Flash كبيرة قادمة هذا الأسبوع

GMT 04:45 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

تويتر" تعلّق حساب لقاح "سبوتنيك V" الروسي المضاد لكورونا

GMT 01:03 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

"شو الكلمة " لعبة عربية جديدة شبيهة بـ "Charades"

GMT 20:57 2013 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة أم القرى تمنح فرصًا إضافية لطلاب دراسات عليا

GMT 01:09 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"نوكيا" و"إل جي" و"سوني" مستمرون في سوق الحواسب اللوحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates