بعد سنوات من الحيرة حل لغز اختفاء القمر تماما من السماء عام 1110
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد سنوات من الحيرة حل لغز اختفاء القمر تماما من السماء عام 1110!

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بعد سنوات من الحيرة حل لغز اختفاء القمر تماما من السماء عام 1110!

القمر
القاهرة - صوت الامارات

اختفى القمر تماما من السماء عام 1110، تاركا المراقبين مذهولين، وظلت هذه الظاهرة لغزا لما يقرب من ألف عام، ولكن الباحثين يعتقدون أن لديهم الجواب أخيرا.

في مايو 1110، شاهد المراقبون اختفاء القمر تماما في ظاهرة غريبة. وكان هذا على عكس أي خسوف قمري آخر، حيث يظل مخطط القمر ظاهرا قليلا.

وكتب أحد المراقبين في بيتربورو كرونيكل: "في الليلة الخامسة من شهر مايو ظهر القمر يلمع ساطعا في المساء، وبعد ذلك بقليل تضاءل الضوء، لذا، بمجرد حلول الليل لم يُر نور ولا جرم سماوي ولا شيء على الإطلاق".

ومنذ ما يقرب من 1000 عام، حاول علماء الفلك حل لغز الخسوف المظلم للغاية، ولكن دون جدوى.

ومع ذلك، من خلال تحليل النوى الجليدية - العينات المأخوذة من أعماق الصفائح الجليدية أو الأنهار الجليدية- يعتقد الباحثون أنهم حلوا اللغز أخيرا.

وفي السنوات التي سبقت ظاهرة تلاشي القمر، كانت هناك سلسلة من الانفجارات البركانية حول العالم، والتي تضخ الغبار والكبريت في الغلاف الجوي. وأحد هذه الأحداث كان انفجار جبل أساما الياباني عام 1108.

وجاء في مذكرات 1108: "كانت هناك نيران في الجزء العلوي من البركان، وفي كل مكان أصبحت حقول الأرز غير صالحة للزراعة. لم نر ذلك قط في البلاد. هذا شيء غريب ونادر".

ومن خلال تحليل النوى الجليدية وحلقات الأشجار، وجد باحثون من جامعة جنيف في سويسرا أن عام 1109 كان أكثر برودة بكثير من 1108، ما يشير إلى وجود طبقة رقيقة من الهباء الجوي في الغلاف الجوي.

ويشرح الفريق أن هذا هو على الأرجح السبب الذي جعل القمر غير مرئي أثناء حدوث خسوف للقمر في عام 1110، كما أكد تحليل وكالة ناسا، والذي جعله يبدو أكثر قتامة بواسطة الطبقة الرقيقة من الغبار في الهواء بسبب الانفجارات البركانية.

وكتب الباحثون في الدراسة المنشورة في "التقارير العلمية": "هنا نظهر أن ملاحظة فريدة من القرون الوسطى للكسوف القمري الكلي "المظلم" تشهد على غبار فوق أوروبا في مايو 1110 م، ما يؤيد التسلسل الزمني المنقح لنوى الجليد. وعلاوة على ذلك، يشير التقييم الدقيق لسجلات نوى الجليد إلى حدوث العديد من الانفجارات البركانية المتقاربة بين 1108 و1110 م. وجذبت الظواهر الضوئية الرائعة في الغلاف الجوي المرتبطة بالهباء البركاني على ارتفاعات عالية، انتباه المؤرخين منذ العصور القديمة. وعلى وجه الخصوص، يمكن استخدام السطوع المبلغ عنه للكسوف القمري للكشف عن الهباء البركاني في الستراتوسفير".

قد يهمك ايضا 

السوريون يتابعون "قمر رمضان العملاق" ويتناولون الإفطار على ضوئه المبهر

سنغافورة تستعين بـ"كلب آلي" لحث الناس على التباعد الاجتماعي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد سنوات من الحيرة حل لغز اختفاء القمر تماما من السماء عام 1110 بعد سنوات من الحيرة حل لغز اختفاء القمر تماما من السماء عام 1110



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates