العلماء يصدمون بما تلتهمه أسماك القرش البيضاء الضخمة حقا
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

العلماء يصدمون بما تلتهمه أسماك القرش البيضاء الضخمة حقا!

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العلماء يصدمون بما تلتهمه أسماك القرش البيضاء الضخمة حقا!

أسماك القرش
القاهرة - صوت الامارات

إن معرفة المزيد عما يأكله سمك القرش أمر هام في إدارة كيفية تفاعلنا معها، وكشفت دراسة تبحث في النظام الغذائي لأسماك القرش البيضاء قبالة الساحل الشرقي لأستراليا، عن نتائج مدهشة.

واستنادا إلى تحليل مفصل لمحتويات معدة سمك القرش، تقضي هذه الحيوانات المفترسة وقتا أكثر بكثير مما نعتقد في أسفل قاع البحر بحثا عن الطعام، بدلا من الانزلاق على طول الجزء العلوي من الماء، بحثا عن الفريسة.

وحلل العلماء الوجبات المهضومة لـ 40 قرشا أبيض كبيرا (Carcharodon carcharias)، واكتشفوا الكثير من أنواع الأسماك التي تعيش في قاع البحر.

ويقول عالم البيئة، ريتشارد غرينجر، من جامعة سيدني: "إن الصورة النمطية لزعنفة ظهر سمك القرش فوق السطح أثناء صيدها، ربما لا تكون صورة دقيقة للغاية. ويتطابق هذا الدليل مع البيانات التي لدينا من وضع علامات على أسماك القرش البيضاء، التي توضح قضاءها الكثير من الوقت تحت سطح الماء".

ولا يمكن فقط لتحليل النظام الغذائي أن يخبر الباحثين بالمزيد عما ترغب أسماك القرش البيضاء بتناوله حقا، بل يوفر أيضا نافذة على عادات الهجرة لهذه المخلوقات، ولماذا قد تضطر إلى التنقل.

وفي المتوسط ​، تتكون حمية أسماك القرش من 32% من أسماك السباحة في وسط الماء (مثل سمك السلمون الأسترالي)، و17.4% من أسماك القاع، و14.9% من أسماك البطويد التي تتربص في قاع البحر، و5٪ من أسماك الشعاب المرجانية.

وتكونت بقية محتويات المعدة من مجموعات من الأسماك غير معروفة أو أقل وفرة. وقال فريق البحث إن الثدييات البحرية، وأسماك القرش الأخرى، تشكل أحيانا جزءا من النظام الغذائي لسمك القرش الأبيض الكبير.

ويقول عالم البيئة، ديفيد راوبينهايمر، من جامعة سيدني: "يتناسب هذا مع الكثير من الأبحاث الأخرى التي أجريناها لإظهار أن الحيوانات البرية، بما في ذلك الحيوانات المفترسة، تختار أنظمة غذائية متوازنة بدقة لتلبية احتياجات المغذيات".

وقارن الفريق النتائج بالبيانات المجمعة الأخرى، لمحاولة فهم نوع العناصر الغذائية التي تبحث عنها أسماك القرش. وهذا بدوره يمكن أن يخبرنا بالمزيد عن المكان الذي ترغب في العيش فيه، وكيف يمكن للنشاط البشري أن يتداخل مع ذلك.

وعندما تكبر أسماك القرش، تميل إلى التحرك أكثر، وتناول المزيد من الدهون في نظامها الغذائي للمساعدة في دعم هذه الرحلات. والنظام الغذائي والهجرة مرتبطان ارتباطا وثيقا، وعلى الرغم من أن هذه البيانات الجديدة تستند إلى عينة صغيرة نسبيا، إلا أنه يمكن دمجها مع سجلات الحركة لأسماك القرش البيضاء، التي وُضعت علامات عليها إلكترونيا.

ويدعو العلماء إلى القيام بالمزيد من العمل لتحليل التركيبة الغذائية الدقيقة لوجبات سمك القرش - وليس فقط المحتوى الحراري - من أجل فهم العلاقة بين علم وظائفها وسلوكها والعلم البيئي.

قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا
"الفضاء" تكشف بدء تنفيذ "التنمية الأفريقي لرصد المناخ"

أديس أبابا تراقب الجفاف وتغيرات الطقس من الفضاء عبر قمر صناعي متعدد الأطياف

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يصدمون بما تلتهمه أسماك القرش البيضاء الضخمة حقا العلماء يصدمون بما تلتهمه أسماك القرش البيضاء الضخمة حقا



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates