باحث يحاول إثبات نظرية أينشتاين المثيرة للجدل في فيزياء الكم
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

باحث يحاول إثبات نظرية أينشتاين المثيرة للجدل في فيزياء الكم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحث يحاول إثبات نظرية أينشتاين المثيرة للجدل في فيزياء الكم

البرت اينشتاين
واشنطن - صوت الامارات

اقترح ألبرت أينشتاين نظرية مثيرة للجدل في فيزياء الكم، قبل ما يقرب من 100 سنة، والمعروفة باسم spooky action at a distance. وتدور فكرته حول أن هناك شيئًا مفقودًا في نظرية التشابك - فكرة أن اثنين من الجسيمات المفصولة جسديًا يمكن أن يكون لها خصائص مترابطة.

ويأمل الدكتور لوسيان هاردي، وهو باحث في فيزياء الكم في كندا، أن يثبت أن أينشتاين كان على حق، وذلك باستخدام شيء لا يرتبط عادة بفيزياء الكم - ولكن بالوعي البشري. حيث تشير نظرية أينشتاين إلى أن جسيمين منفصلين يمكن أن يكون لهما خصائص مرتبطة، حتى لو كان بينهما سنة ضوئية متباعدة.، فأي إشارة تمر بين اثنين من الجسيمات سوف تحتاج إلى السفر أسرع من سرعة الضوء. اعتقد أينشتاين أن هذا يعني أن هناك شيئًا مفقودًا في نظرية التشابك - على الرغم من أنه لم يتمكن من العمل على ما كان عليه.

وعلى أمل إكمال نظرية آينشتاين، أنشأ الفيزيائي جون بيل اختبارًا في عام 1964، وسمي بـ" اختبار بيل " أو "بيل تيست"، وانطوت تجربته على إنشاء جسيمين متشابكين وإرسالها في اتجاهات مختلفة، مع جهاز قياس سرعة الجسيمات، يتم استخدام مولد رقم عشوائي لتغيير الإعدادات على الجهاز، وهذا يعني أنه من المستحيل لكل الجسيمات معرفة الإعداد الآخر.ثم أخذ القياسات لعدة أزواج متشابكة عشوائيًا.

إذا كان آينشتاين على حق، وأن هناك عملًا عصبيًا خلال المسافة، ستكون نتائج القياسات احتياطية في أكثر من التجارب، ولكن لسوء حظ آينشتاين، حتى الآن، كل هذه التجارب قد أكدت أنه كان مخطئًا، وأن العمل لا يمكن على مسافة لا وجود لها، ولكن بعض العلماء قد جادلوا بأن حتى المولدات عشوائية العدد قد لا تكون عشوائية حقًا، ويمكن السيطرة عليها من قبل آلية كامنة والتي لم يتم اكتشافها بعد في الفيزياء.

يأمل الدكتور لوسيان هاردي، وهو باحث في فيزياء الكم في معهد المحيط للفيزياء النظرية في كندا، إثبات نظرية أينشتاين لتجاوز هذه الآلية، وذلك باستخدام أداة غير متوقعة وهو العقل البشري. واقترح الدكتور هاردي تجربة حيث تفصل بين الجسيمات 100 كم ، ​​مع 100 من البشر، والذي تتصل أدمغتهم سماعة الرأس التي يمكن أن تقرأ نشاط الدماغ، وتستخدم إشارات نشاط الدماغ للسيطرة على الإعدادات على كل من أجهزة القياس الخاصة بالتجربة.

ويأمل الدكتور هاردي في اتخاذ عدد كبير من القياسات لكل الجسيمات للعثور على جزء صغير والذي يتسبب في تغيرات  إشارات الدماغ على الإعدادات قبل وصولهم إلى وجهتهم، ويعتقد أنه إذا كان مقدار الارتباط بين القياسات يختلف عن اختبارات بيل السابقة، فإنه يشير إلى وجود عمل عصبي على مسافة موجودة. في حديثه إلى مجلة "نيو ساينتيست"، قال الدكتور هاردي: "لا أستطيع أن أتخيل نتيجة تجريبية أكثر لفتًا في الفيزياء من ذلك"، وأضاف :"فضلا عن إثبات أن أينشتاين كان على حق، فإن مثل هذه النتيجة يمكن أن تشكك أيضًا في وجود الإرادة الحرة".

وقال الدكتور هاردي لـ "نيو ساينتيست" أنه حتى لو كانت الفيزياء تسيطر على العالم المادي، إذا لم يتم صنع العقل البشري من نفس المسألة، يمكننا التغلب على الفيزياء بالإرادة الحرة. وتابع: "انها لن تحل المسألة، ولكن سيكون لها بالتأكيد تأثير قوي على مسألة الإرادة الحرة." البروفيسور نيكولاس جيسين، من جامعة جنيف يود أن يرى تجربة الدكتور هاردي أجريت، ولكن لديه سؤال باستخدام إشارات الدماغ غير منظم للسيطرة على الإعدادات. ويقول أن هذا هو نفس استخدام مولد رقم عشوائي، وأنه سيكون من الأفضل لأداء التجربة باستخدام الفكر الواعي. وقال البروفيسور جيسين: "هناك احتمال هائل أن لا شيء خاص سيحدث، وأن الفيزياء الكم لن تتغير". "ولكن إذا قام شخص ما بنجاح هذه التجربة والحصول على نتيجة مفاجئة، ستكون له مكافأة هائلة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يحاول إثبات نظرية أينشتاين المثيرة للجدل في فيزياء الكم باحث يحاول إثبات نظرية أينشتاين المثيرة للجدل في فيزياء الكم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates