دبى ـ صوت الامارات
أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، أن حكومة دولة الإمارات حريصة على تعزيز البنية التحتية والبيئة الحاضنة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، من خلال بناء القدرات الوطنية وتمكين الكوادر الحكومية من الأدوات والمهارات المستقبلية اللازمة لتطوير هذا القطاع الحيوي، وابتكار الحلول لمختلف التحديات المستقبلية.
جاء ذلك، خلال مشاركته في حفل تخريج عن بُعد لـ84 منتسباً للدفعة الثانية من برنامج الذكاء الاصطناعي، بحضور منصور عبد الله بالهول سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة، وجوناثان ميشي رئيس كلية كيلوغ في جامعة أكسفورد.
ويأتي تنظيم البرنامج التدريبي ضمن مبادرات البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي الهادفة إلى إعداد الكوادر الوطنية من موظفي الجهات الحكومية وتعزيز مهاراتهم في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في عملهم، بما يدعم جهود تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، ويسهم في تعزيز مكانة الدولة الرائدة في تبني التقنيات الحديثة والاستعداد للمستقبل.
وقال عمر سلطان العلماء: إن الانعكاسات التي أحدثتها جائحة فيروس كورونا المستجد على قطاعات الصحة والتعليم والاقتصاد والمجتمع، أكدت أهمية استثمار الدول في تطوير البنية التحتية التكنولوجية، بوصفه الخيار الأمثل لمواصلة مسيرة التطوير والتنمية، كما أكدت أهمية التعلم من دروس الجائحة من خلال تبني نهج استباقي يستشرف المستقبل ويصمم الحلول لمتغيراته وتحدياته الطارئة.
ويهدف البرنامج الذي ينظمه البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع كلية كيلوغ في جامعة أوكسفورد، إلى تدريب الكوادر الوطنية وتعريفهم بأحدث التكنولوجيات والتوجهات العالمية في قطاع الذكاء الاصطناعي ودورها المتزايد في حياتنا العملية، ويستهدف الموظفين الحكوميين في دولة الإمارات لتمكينهم بالمهارات اللازمة لتبني تقنية الذكاء الاصطناعي والتي ستساهم في تحقيق أهداف رؤية مئوية الإمارات 2071.
مهارات
وقال منصور عبد الله بالهول سفير الإمارات لدى المملكة المتحدة: «تسعدنا رؤية تخريج مجموعة ثانية من الكوادر الإماراتية ضمن برنامج الذكاء الاصطناعي ونجاحهم باكتساب مهارات جديدة تعزز من مساهمتهم في تطوير القطاعات الحيوية في دولة الإمارات ودعم جهودها للاستعداد للتحديات والفرص المستقبلية».
وقد يهمك أيضا" :
أرسل تعليقك