واشنطن - صوت الإمارات
شهدت منصة ماستودون، وهي شبكة تواصل اجتماعي حرة غير مركزية تسوق لنفسها كبديل لموقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر"، زيادة في الاشتراكات الجديدة في الأيام الأخيرة، مما أدى إلى إرتباك الموقع الجديد ومؤسسه حيث تخوض الشبكة الصغيرة معركة حامية الوطيس لمواكبة ذلك، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الاثنين. وقال مؤسس المنصة والمطور الرئيسي والرئيس التنفيذي لها يوجين روشكو على حسابه الخاص في ماستودون اليوم الاثنين ، إنه منذ أن استحوذ إيلون ماسك على تويتر في 27 أكتوبر الماضي، اجتذبت منصة ماستودون 489003 مستخدمين جدد، ليصل إجمالي المستخدمين النشطين بها شهريا إلى أكثر من مليون مستخدم. يشار إلى هذا العدد يمثل جزءا صغيراً مقارنة بـ238 مليون مستخدم نشط على تويتر يوميا.
ولكن يبدو أن شراء ماسك لتويتر كان الحافز الذي تنتظره المنصة الألمانية غير الربحية منذ تأسست في عام 2016. وقال روشكو على حسابه قبل يومين: "لا أعتقد أن ماستودون أو مجموعة الخوادم الموحدة تلقت في أي وقت مضى مثل هذا القدر من الاهتمام من قبل". وأضاف روشكو: "إنها فرصة عظيمة للناس أن يدركوا أخيرا أنه يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تعمل بشكل مختلف، وأنه يمكن أن يكون بروتوكولا لا يخضع لسيطرة أي شركة منفردة بعينها". يشار إلى أنه فور الاستحواذ على "تويتر" زادت عمليات البحث عن ماستودون على محرك جوجل، وخاصة في أوروبا حيث تقع الشبكة الاجتماعية الجديدة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ماسك يشتبك مع صحيفة "نيويورك تايمز" حول قصة الاعتداء على زوج بيلوسي
بهدف إحكام سيطرته وتعزيزها إيلون ماسك يحل مجلس إدارة شركة تويتر
أرسل تعليقك