هجمات إلكترونية تستهدف شركات البتروكيماويات في الشرق الأوسط
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هجمات إلكترونية تستهدف شركات البتروكيماويات في الشرق الأوسط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هجمات إلكترونية تستهدف شركات البتروكيماويات في الشرق الأوسط

الهجمات إلكترونية
القاهرة - أ ش أ

قال باحثون أمنيون في شركة “آي بي إم” IBM إنهم اكتشفوا سلسلة من الهجمات الإلكترونية التي تستهدف شركات البتروكيمياويات في الشرق الأوسط.

وقال الباحثون العاملون في الذراع الأمني “ترستيير” Trusteer التابع لشركة “آي بي إم” إن القراصنة كانوا يستخدمون أشكالًا مختلفة من البرمجية الخبيثة المعروفة باسم “القلعة” Citadel، والتي اكتشفت أول مرة في العام 2012.

وتمت هندسة البرمجية الخبيثة “سيتادل” Citadel أساسًا لسرقة بيانات الاعتماد المصرفية للضحايا عن طريق تسجيل نقرات لوحة المفاتيح وأخذ لقطات من شاشة حاسوب المستخدم الشخصي.

ولكن الباحثين قالوا إن القراصنة الذين يستهدفون شركات البتروكيماويات عدلوا على البرمجية الخبيثة “سيتادل” لتضيف المزيد من الوظائف، مثل التحكم كاملًا بحاسوب الضحية والسماح للمتسللين بالوصول إلى شبكة الشركة التي تعمل لديها الضحية، كما قاموا بإجراء تعديلات على البرمجية للتملص من برامج مكافحة الفيروسات وأدوات التحكم الأمنية التقليدية.

وقالت دانا تامر، مديرة أبحاث سوق الشركات لدى شركة “ترستيير” وديانا كيلي، المهندسة لدى الأنظمة الأمنية التابعة لـ “آي بي إم”، إن كشفهما كان مربكًا بوضوح نظرًا لكون شركات البتروكيماويات تعد أهدافًا عالية التأثير والقيمة.

وعن طريق التسلل إلى مصانع البتروكيماويات، يمكن للمتسللين الوصول إلى عمليات التصنيع التي قد تسمح لهم بالتأثير على منتج أو في أسوء الحالات، التسبب في افتعال انفجاء كيماوي.

ورفضت الباحثتان العاملتان لدى “آي بي إم” تسمية الضحايا التي تعرضت لهذه الهجمات، وذلك بسبب أن سياسة الشركة تسمح بإخطار الضحايا سرًا، ولكن دون الكشف عن أسمائهم علنًا. ولكنهما قالتا إن الأهداف تضمنت أحد أكبر شركات بيع منتجات البتروكيماويات في الشرق الأوسط، وموزعًا كبيرًا لهذه المنتجات في المنطقة ومزودًا للمواد البتروكيماوية الخام.

وأكدت الباحثتان على أنهما أخطرتا الضحايا بالأمر وأنهما عملتا على تحليل البرمجية الخبيثة وأوامرها ومركز التحكم الخاص بها لمعرفة من يقف وراء هذه الهجمات، وأكدت أنهما لا يعرفان بعد من يقف وراءه، واكتف الباحثة كيلي بالقول “قد يكون وراءه دولة أو عصابة عالية التنظيم”.

وأصبحت شركات الطاقة على نحو متزايد هدفًا للقراصنة. ففي شهر حزيران/يونيو الماضي، أفاد باحثون أن قراصنة روس هاجموا أكثر من ألف منظمة طاقة في أكثر من 84 بلدًا من العام 2012.

وفي العديد من الحالات، كما قال الباحثون، أتاحت الطريقة التي استخدمها القراصنة للتسلل إلى الشركات، لهم فرصة الاستيلاء على زمام السيطرة على أنظمة التحكم الصناعية، وذلك بنفس الطريقة التي استخدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، عن طريق برمجية “ستكسنت” Stuxnet، للسيطرة على الأنظمة الحاسويبة الخاصة بالمنشأت النووية الإيرانية وتدمير خمس مخزون إيران من اليورانيوم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمات إلكترونية تستهدف شركات البتروكيماويات في الشرق الأوسط هجمات إلكترونية تستهدف شركات البتروكيماويات في الشرق الأوسط



GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates