تقنيات الاتصال تصنع تباينا في فرحة العيد بين جيلين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تقنيات الاتصال تصنع تباينا في فرحة العيد بين جيلين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقنيات الاتصال تصنع تباينا في فرحة العيد بين جيلين

الشعفار يفتتح ندوة حول تقنيات الاتصال
المدينة المنورة ـ واس

اتفق الكثير من كبار السن في المدينة المنورة على تباين التعبير عن فرحة عيد الفطر المبارك ما بين جيلي الزمن الماضي والزمن الحاضر، فكان الناس في الماضي يعتمدون على التواصل والتلاقي فيما بينهم للمباركة في العيد، بينما في الوقت الحاضر تدخلت التقنية الحديثة في نقل هذه المباركة عبر أجهزة الجوال وشبكات التواصل الاجتماعي دون أن يكون فيها أي حميمة.

وأكد الشيخ علي الحرقان في حديثه لوكالة الأنباء السعودية أن العيد في الماضي كان يعتمدون الناس فيه على الالتقاء فيما بينهم، والمباركة بالعيد، والاستئناس بحديث الذكريات بين الأهالي والجيران، ولحل الخلافات والنزاعات التي قد تحصل بين البعض، لأن فرحة العيد مناسبة سعيدة تُغطي على كل الخلافات.

وقال الحرقان : كان الأهالي في الماضي يعملون طوال أيام العيد على إسعاد المجتمع بفرحة العيد السعيد، خاصة الفقراء والمساكين والمرضى، حيث يزورونهم ويتبادلون التهاني والتبريكات معهم، في حين أن فرحة العيد في وقتنا الحالي تقتصر على أول يوم فقط، ومعظم التهاني تتم عن طريق الرسائل النصية.

وأضاف أن ترف الحضارة التي ظهرت على عادات الحياة انتشلت تقاليد فرحة العيد من أفراد المجتمع، وأضحى بعضهم حبيسا للتواصل المجتمعي والأسري عبر أجهزة الاتصال التقنية.

ولفت المواطن عائض الحربي إلى أن الجميع كانوا في الماضي ينتظرون قدوم العيد ليجتمعوا ويفرحوا سويا بحلول العيد، ويعيشون لحظة الاجتماع الأسري مع الصغار، ليعلمونهم أهمية صلة الرحم، واحترام الكبير، وليبجهوا معهم بفرحة العيد بعكس ما يشاهد اليوم من أن الأطفال يقضون وقتهم في العيد في تناول الحلوى أو إطلاق الأعيرة النارية التي تشكل خطرا عليهم وعلى مجتمعهم، دون أن يكون هناك أي ألفة في لقاء العيد.

وأكد الحربي أن فرحة العيد لم تعد بتلك البهجة التي كانت منتشرة، أو بنفس الارتباط والجمال التي كان عليه الناس في الماضي، إذ أن التقنية الحديثة انغمست في أساليب حياة الأفراد، أصبح الشخص موجودا بجسده وفكره منشغلا بما بين يديه من جهاز آلي يتواصل فيه مع الأخرين.

وبين من جهته محمود عبد الشكور أن احتفالات العيد التي شهدها في الماضي اختلفت نوعا ما عن الوقت الحاضر، من حيث أن الأولى كانت تعتمد على أدوات شعبية بسيطة بينما حاليا تنوعت الأساليب والطرق التي يحتفي فيها الناس بالعيد، لكنها تعتمد في مجملها على التقنيات الحديثة التي لايكون فيها أي نوع من التلاحم بين أفراد المجتمع، كما أنهم في الماضي كانوا يفرحون بالعيد منذ ساعاته الأولى ويواصلون السهر في الحي فرحين بالعيد حتى ساعات متأخرة من اليوم، ولكن في الوقت الحالي تكمن الفرحة في الساعات الأولى من صباح يوم العيد فقط، ثم تتلاشى حتى تنطفئ.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنيات الاتصال تصنع تباينا في فرحة العيد بين جيلين تقنيات الاتصال تصنع تباينا في فرحة العيد بين جيلين



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates