أم القيوين - صوت الإمارات
أكد مدير عام العمليات الشرطية في القيادة العامة لشرطة أم القيوين، العقيد محمد إبراهيم البيرق، أنّ الشرطة انتهت من تركيب 62 من كاميرات المراقبة، بعضها ذكية، على مداخل ومخارج الإمارة، إضافة إلى بعض الطرق الداخلية والخارجية، منها شارع الشيخ زايد باتجاه فلج المعلا، وشارع الاتحاد، وشارع محمد بن زايد، وذلك بهدف تأمين الطرق ومراقبة السرعات والحوادث المرورية.
وأوضح البيرق أنّ كاميرات المراقبة تم تركيبها على مراحل، ويقدر عددها بـ66 كاميرا تم تفعيل 62 منها، لافتًا إلى أنه تم ربطها في غرفة العمليات في القيادة العامة لشرطة أم القيوين، وتهدف إلى تعزيز الشعور بالأمن والأمان، إضافة إلى تقليص الجرائم والوقاية منها، خصوصًا جرائم السرقات، مبينًا أنّ تلك الكاميرات بإمكانها أن تحد من جريمة السرقة، والتي دونت بلاغات عليها بنسب قليلة خلال الفترة الماضية، وتم تشكيل فرق أمنية لمتابعة وتعقب الجناة للحد منها والقضاء على جريمة السرقة.
وأضاف إن وسائل الرصد والمراقبة الأمنية تطورت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ولم يعد من الصعب التعرف إلى هويات من يرتكبون جرائم في الشوارع والطرقات والساحات في حال تم استخدام هذه التقنيات بطرق فعالة، وإنّ اقتناء التقنيات الأمنية واستخدامها بشكل صحيح وتدريب رجال الأمن عليها يكون مبعث أمان وطمأنينة لكافة شرائح المجتمع.
ولفت إلى أن كاميرات المراقبة الأمنية تتميز بعدة خصائص أبرزها المساهمة في خفض نسبة الجرائم، لأنها تعتبر شاهدًا حيًا يمكن الاعتماد عليه على مدار الساعة في المراقبة وتسجيل جميع الأحداث، ما يسهل عمل الجهات الأمنية من خلال معرفة الجناة والمجرمين، وتوقيفهم وتقديمهم للعدالة، إضافة إلى أنها ترصد إحصاءات دخول وخروج المركبات، لأن بإمكانها أن تقرأ أي لوحة وتتعرف على أي مركبة.
أرسل تعليقك