واشنطن - د.ب.أ
وجدت باحثة من مجموعة "ليرن آسيا"، التي تهتم بالمعلومات والتكنولوجيا، نتيجة غريبة في استبيان جرى في إندونيسيا حول استخدام الإنترنت.
إذ أفاد أندونيسيون من خلال مجموعات حوارية أنهم لا يستخدمون الإنترنت ولكن بالمقابل يتكلمون من دون توقف حول موقع فيس بوك وتجاربهم اليومية.
وتشير الباحثة هيلاني غالبايا إلى أن غالبية العينة التي تم اختيارها في البحث تظن أن الإنترنت ليس موجوداً، ولكن فقط فيس بوك.
وفي أفريقيا، وجد الباحث كريستوفر ستروك نتيجة مشابهة، حيث أن الأرقام الواردة من تقرير لمجموعة "آي سي تي أفريقيا" تشير إلى أن نسبة الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت هو أقل من نسبة الأشخاص الذين يستخدمون موقع فيس بوك.
ويذكر أن فيس بوك أطلق منذ أواخر 2013 مشروعاً ضخماً يهدف إلى إيصال الإنترنت إلى جميع الأماكن في الكرة الأرضية، إلا أن مديرة العمليات لدى فيس بوك شيرل ساندبرغ اعترفت بوجود مستخدمين لا يدركون أنهم متصلون على شبكة الإنترنت.
ويشير تقرير على موقع "كوارتز" إلى أن الأضواء يتم تسليطها اليوم على المليار مستخدم الجديد الذين يلوجون إلى الإنترنت في المستقبل وكيفية تأقلم الإنترنت مع تلك الأعداد.
إذا كانت الأغلبية تمضي وقتها على الإنترنت داخل موقع فيس بوك، فيجب على كل من يريد التواصل مع تلك الشريحة، من بين السياسيين، المعلنين، وغيرهم من الجهات أن يكونوا على فيس بوك.
ما يعني أنهم بالتالي يجب عليهم الإنصياع لأوامر الموقع ومن بينها الطريقة التي يجب من خلالها إرسال تلك المعلومات إلى المستخدمين.
أرسل تعليقك