بحث سعادة أحمد سعيد الكليلي مدير عام لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا وجين زياودونج نائب رئيس مجلس إدارة جمعية بكين للعلوم والتكنولوجيا .. آفاق التعاون المستقبلي المشترك بين الجانبين وتبادل الخبرات للارتقاء بقطاع العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وتم خلال اللقاء استعراض الجهود الاستراتيجية للجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا والتزاماتها بتأسيس قاعدة حيوية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في الإمارة ضمن سعيها لبناء اقتصاد متنوع قوامه المعرفة..إضافة إلى استعراض تفاصيل عمل الجمعية ومناقشة إمكانية التعاون مستقبلا مع اللجنة في مبادرات ترويج العلوم وفي
مقدمتها مهرجان أبوظبي للعلوم ومركز أبوظبي للعلوم لما لهما من تشابه مع مشاريع مماثلة تم التخطيط لإنشائها في العاصمة الصينية بكين .
وقال الكليلي إن لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا تسعى إلى ترسيخ العلوم والتكنولوجيا والابتكار على مختلف الأصعدة في أبوظبي بما يساهم في تحقيق رؤية 2030 الاستراتيجية التي تتبناها الإمارة لبناء إقتصاد قائم على المعرفة .
وأضاف أن اللجنة عملت على تطبيق مجموعة متميزة من المبادرات الاستراتيجية الناجحة التي استطاعت جذب إهتمام فعلي بقطاع العلوم والتكنولوجيا والابتكار .. مشيرا إلى أن مشاركة هذه النجاحات وأفضل الممارسات اليوم مع جمعية بكين للعلوم والتكنولوجيا التي تتماثل تطلعاتها مع أهداف اللجنة لا يعود فقط
بالفائدة على الطرفين بل يرسي أيضا آليات عمل مماثلة يجني ثمارها العلماء والمبتكرون وخبراء التكنولوجيا من كافة الأعمار في كل مكان .
بدوره أشاد زياودونج بالجهود المتميزة التي تبذلها لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا لإحداث المزيد من التطور في قطاع العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الدولة مؤكدا حرص ورغبة جمعية بكين للعلوم والتكنولوجيا على التعاون المشترك ومحاكاة النجاحات التي تحققها أنشطة اللجنة في مجال ترويج العلوم .
ضم الوفد الزائر /لي جينتاو مدير عام قسم شؤون المجتمعات وزان زياون مدير عام مركز المعلومات وهي سوكزن مدير عام مركز إستشارات العلوم والتكنولوجيا وزن فولن نائب مدير إدارة العلاقات الدولية .
يذكر أن لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا هي الجهة الحكومية المسؤولة عن تشجيع ودعم والإشراف على قطاع العلوم والتكنولوجيا والابتكار في إمارة أبوظبي .. وإذ تعد مبادرات التعليم اللاصفية من أفضل الممارسات العالمية المتبعة لترويج العلوم من حيث إلهامها للأفراد ومساعدتهم على التعلم فإنها تمثل جزءا أساسيا
من آليات عمل اللجنة للمساهمة في تأسيس قاعدة كفاءات وطنية وبناء إقتصاد متنوع ومستدام قوامه المعرفة .
ويندرج كل من مهرجان أبوظبي للعلوم ومركز أبوظبي للعلوم كمبادرتين إستراتيجيتين من لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا بهدف ترويج العلوم عبر التجارب التفاعلية الممتعة للتعليم اللاصفي وتحفيز الاهتمام بالمسارات التعليمية والمهنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار .
ويعد مهرجان أبوظبي للعلوم الحائز على جوائز دولية حدثا سنويا مرتقبا لما يحققه من نجاح وإقبال كبيرين .. ويعود المهرجان في دورته الرابعة عام 2014 على مدى عشرة أيام في ثلاثة مواقع بشكل متزامن هي الساحة الشرقية لكورنيش أبوظبي وحديقة حيوانات العين بمدينة العين وواجهة المجاز المائية بمدينة الشارقة بين
/ 13 / و/ 22 / من شهر نوفمبر المقبل .
أما مركز أبوظبي للعلوم المتوقع إفتتاحه عام 2016 فهو منشأة علمية حديثة دائمة في أبوظبي تمتد على مساحة ستة آلاف و/ 500 / متر مربع ويضم سبعة معارض مختلفة متميزة التصميم وما يزيد على / 200 / معروضة تفاعلية..ومن المتوقع أن يصبح المركز القلب النابض للتعليم اللاصفي على مدار العام بحيث يشكل
مشروعا متميزا على المستوى الوطني يستقطب الزوار من مختلف أرجاء الدولة والعالم .
بدورها تعمل جمعية بكين للعلوم والتكنولوجيا منذ تأسيسها في عاصمة جمهورية الصين الشعبية عام 1963 كصلة وصل تربط بين دائرة الحكومة الشعبية في بلدية العاصمة من جهة ومجتمع جمعيات ومؤسسات ومختص ي العلوم والتكنولوجيا في بكين من جهة ثانية .
وتركز الجمعية على المساهمة في التنمية العلمية والاقتصادية والاجتماعية للعاصمة من خلال تحسين مستويات المعرفة العلمية .. وهي تتألف من مجموعة من الجمعيات البلدية والمؤسسات وجمعيات المقاطعات للعلوم والتكنولوجيا وغيرها من المنظمات رفيعة المستوى .
أرسل تعليقك