عمان ـ بترا
يناقش 80 خبيراً من مختلف المؤسسات الأردنية في القطاعين العام والخاص في ملتقى "الجرائم الإلكترونية – التحديات والحلول" اليوم الثلاثاء أهم مخاطر الجرائم الإلكترونية .
وقال مندوب مدير الأمن العام اللواء عبد الهادي الضمور في الكلمة الافتتاحية تشير الإحصائيات إلى أن عدد مستخدمي الانترنت في الأردن بلغ 7ر5 مليون مستخدم ما يشكل نسبة 73 بالمئة من سكان المملكة.
وأوضح الضمور أن التطورات انعكست بفعل ثورتي الاتصالات والمواصلات وتكنولوجيا المعلومات على جميع الأنشطة الإنسانية بإيجابية وسلبية ، حيث سخر المجرمون هذ التقنيات والبرمجيات لتسهيل ارتكاب أنماط جريمة تقليدية بأساليب الكترونية حديثة .
وأكد الضمور ضرورة مواجهة التحديات لخلق بيئة الكترونية سليمة وصحيحة وصالحة لممارسة النشاطات المؤسسية والفردية، مشيراً إلى أن توفير بيئة آمنة لأي نشاط سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي أو تنموي متطلب أساسي لضمان نجاح النشاط واستمراريته من أجل تحقيق أهدافه.
وأشار إلى أن مديرية الأمن العام تبنت رؤى ملكية في وضع استراتيجيات علمية ومدروسة لمكافحة الجريمة للأعوام 2013-2016 ارتكزت على محور الشراكة المجتمعية والتعاون الدولي والمحور التشريعي لتشكيل منظومة أمنية متكاملة .
ويعرض الملتقى الذي ينظمه مركز الأردن اليوم للتنمية والشركة العامة للحاسبات والإلكترونيات على مدى يومين 10 أوراق عمل تتمحور حول أنواع الجرائم الإلكترونية والتكنولوجيا والبرامج الخبيثة المستخدمة في ارتكابها والتهديدات التي تسببها، والتقنيات الحديثة والمعايير الواجب اتباعها لتجنب الجرائم الإلكترونية والحد منها.
وتضمنت أوراق العمل محاور تزايد مخاطر الجرائم الالكترونية مقابل ضعف الجاهزية ومزايا ومخاطر النقود الرقمية والانتشار المتزايد للبرامج الخبيثة والتحقق من هوية المستخدم والتقنيات الحديثة المستخدمة في إخفاء البيانات.
ومن ضمن الأوراق التي سيناقشها الملتقى ورقة بعنوان "الهجمات الإلكترونية على الأهداف الحيوية وأثرها على الأمن القومي" وكذلك "هجمات الهندسة الاجتماعية ضد الأفراد والمؤسسات" ، و"تقنيات حماية الأطفال من مخاطر الانترنت والجرائم الالكترونية" .
أرسل تعليقك