الرياض ـ وكالات
يحتفل تويتر بعيده السابع مع 485 مليون حساب و288 مليون مستخدم نشط عبر العالم.
وبحسب بيانات تويتر للسنة الماضية فإن عدد مستخدمي موقع التواصل الشهير بين العرب يتجاوز 1.3 مليون مغرد على رأسهم السعوديون بـ393 ألف مستخدم ثم الكويتيون بـ235 ألف ثم المصريون بـ215 ألف مستخدم.
ويقول موقع "غلوبل ويب إندكس" إن 51 في المئة من مستخدمي الشبكة العنكبوتية في السعودية و34 في المئة من مستخدمي الانترنت في الإمارات يغردون على تويتر.
ومن المعروف الدور الحيوي الذي لعبته مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينها تويتر في تحريك أحداث الربيع العربي حيث ساهم هذا الموقع بشكل فعال في تواصل النشطاء وتنسيق فعالياتهم.
واستوحى المستعملون من ثورات بلدانهم رموزا شاع استعمالها وتحولت إلى مفاتيح تسمح بالإطلاع على كل التغريدات المتعلقة بأخبار الثورات مثل #jan25 لثورة مصر و#yf لثورة اليمن و#feb14 لثورة البحرين و#sidibouzid لثورة تونس.
ولا حتى الملك
وبات تويتر اليوم وسيلة يلجأ لها كثير من المواطنين العرب للتعليق على ما يحدث في بلدانهم، ويقررون طرق الرد عليها، فلا موضوع يتسعصي الحديث فيه ولا أحد يفلت من المغردين ..ولا حتى الملك.
ويتمتع بعض المستخدمين بقدرة على إبداع وسم "هاش تاغ" يتبناه غيرهم بسرعة فينتشر ويشتهر ويظل صاحبه مجهولا.
وتطور الاستخدام العربي لتويتر من النقاش في موضوع واحد إلى النقاش في الموضوع ونقيضه كما حدث في رسالة سلمان العودة التي وجهها إلى الحكومة السعودية والتي قسمت المستخدمين إلى فريقين، فريق #خطاب العودة يمثلني، وفريق #خطاب العودة لا يمثلني.
ويجد بعض المستخدمين العرب في تويتر فضاء لا متناه للحرية الآمنة فهم يستعملونه دون ذكر أسمائهم لكشف قضايا مطلعين عليها بحكم وظائفهم أو صفاتهم أو دراستهم مثل حساب "المجتهد" الذي يخوض في قضايا تتعلق بشؤون الحكومة السعودية والذي يتابعة حوالي مليون مستخدم.
كما تنتشر على تويتر مواقع ساخرة تحمل أسماء زعماء تجد إقبالا كبيرا من المستخدمين ربما أشهرها حساب الرئيس الأمريكي باراك أوباما باللغة العربية.
تويتر بديل للإعلام في السعودية
ويرى أحمد الراشد، وهو حقوقي وسياسي سعودي، أن تويتر يلعب دورا كبيرا في بلاده من حيث إلقاء الضوء على ما يحدث تجاوزا للتعتيم الإعلامي أو عدم الإهتمام وسائل الإعلام ببعض الأحداث المهمة.
وقال الراشد إن النقاشات على تويتر ملتهبة بعد إلقاء السلطات السعودية القبض على نشطاء بينما لم تجد هذه القضية صداها لدى الإعلام المحلي والدولي المرئي
أرسل تعليقك