1 من كل 10 هجمات انتزاع الفدية الخبيثة تستهدف الشركات
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

1 من كل 10 هجمات انتزاع الفدية الخبيثة تستهدف الشركات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 1 من كل 10 هجمات انتزاع الفدية الخبيثة تستهدف الشركات

1 من كل 10 هجمات انتزاع الفدية الخبيثة تستهدف الشركات
موسكو - صوت الامارات

أظهر تقرير جديد من شركة كاسبرسكي لاب، يرتكز على بيانات Kaspersky Security Network، ارتفاعًا في عدد الهجمات الإلكترونية الموجهة ضد قطاع الشركات خلال المدة بين عامي 2015 و 2016 بمقدار ستة أضعاف مقارنة بالمدة بين عامي 2014 و 2015 (أي من 27,000 إلى 158,000).

وقالت الشركة الروسية المتخصصة في أمن المعلومات، والتي أشارت إلى أن قطاع الأعمال يشكل هدفًا مغريًا يجذب إليه وعلى نحو متزايد أنظار مطوري برمجية التشفير الخبيثة، إن هذه الأرقام تدل على أن برمجية الفدية الخبيثة قد حاولت تشفير أو قفل بيانات واحد من بين كل عشرة مستخدمين لمنتجات الشركات المصممة لحماية الشركات.

وأضافت كاسبرسكي لاب أن مجرمي الإنترنت الذين يستخدمون برمجية الفدية الخبيثة قد بدأوا مهاجمة الشركات بوتيرة أكبر، وخاصة فئات الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وقد أكدت على هذا الاتجاه دراسةٌ أجريت بالتعاون بين كاسبرسكي لاب و B2B International بعنوان “مخاطر أمن تكنولوجيا المعلومات لسنة 2016” والتي أجمع فيها 42% من المستطلعين في الشركات الصغيرة والمتوسطة بأن برمجية التشفير الخبيثة Cryptomalware شكلت أحد أخطر التهديدات التي واجهتها الشركات في العام الماضي.

وفيما يتعلق بالشركات الصغيرة، فقد ذكرت أن عدم توافر البيانات – مهما كان حجمها – من الممكن أن يتسبب في إحداث خسائر فادحة، أو قد يؤدي إلى تعطل عمليات الشركة بالكامل. وفي حال لم تتمكن الشركة من اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة المعلومات المهمة والحساسة لديها، فإن شراء مفتاح فك التشفير من مجرمي الإنترنت قد يكون السبيل الوحيد لاسترجاع البيانات المشفرة. ومع ذلك، فهذا لا يضمن استرجاع تلك البيانات كاملة. لذا، فإن أفضل طريقة لحماية شركتك من هجمات البرمجيات الخبيثة هو أن تمنع شن هذا الهجوم في المقام الأول.

ينصح خبراء كاسبرسكي الشركات الصغيرة والمتوسطة بأهمية اتباع والتقيد بقواعد السلامة المبسطة، بما في عمل نسخ احتياطية لجميع الملفات المهمة بصورة منتظمة. كما ينبغي أن يكون لدى الشركات نوعين من النسخ الاحتياطي: نسخة محتفظ بها في السحابة (على سبيل المثال دروب بوكس، جوجل درايف)، والأخرى يحتفظ بها على سيرفر إضافي أو على وسائط قابلة للإزالة في حال لم يكن حجم البيانات كبيرًا.

كما ينصح خبراء الشركة بعدم الوثوق إلا بمزودي الخدمات المعروفين والمرموقين الذين يستثمرون في أفضل الحلول والخدمات الأمنية. وبالإمكان الإطلاع على إرشاداتهم وتوصياتهم بشأن الحماية الأمنية على مواقعهم الإلكترونية، أو من خلال تقارير التدقيق الأمني لطرف ثالث التي يتم نشرها في السحابة وتدور حول البنية التحتية للسحابة.

وحذرت كاسبرسكي لاب من افتراض بأن مزود خدمات السحابة ليس لديه مشكلات تتعلق بالأمن أو التوافر أو تسرب البيانات، إذ ينبغي على الشركات طرح تساؤلات حول ما يمكنها فعله في حال تسبب مزود الخدمات الأمنية بفقدان بياناتها.

وينبغي أن يكون هناك شفافية في آلية عمل النسخ الاحتياطية واسترجاع البيانات مع وجوب توفير حماية أمنية للبيانات وضوابط للتحكم باستخدامها، كما ينبغي تجنب الاعتماد فقط على الحلول الأمنية أو برامج مكافحة البرمجيات الخبيثة المجانية.

وأشارت الشركة إلى أن الشركات الصغيرة تعد الأدوات الأمنية الأساسية المتاحة من خلال الحلول المجانية كافية ووافية، ولكن في الواقع، فإن أدوات الحماية المجانية توفر الحماية الأساسية، ولكنها تعجز عن توفير الدعم الأمني متعدد الطبقات.

وينصح خبراء كاسبرسكي لاب أيضًا بوجوب تحديث نظام التشغيل والمتصفح وبرامج مكافحة الفيروسات وغيرها من التطبيقات بانتظام، إذ يلجأ المجرمون إلى استخدام الثغرات الأمنية الموجودة في البرامج الأكثر انتشارًا بهدف إصابة أجهزة المستخدمين.

ويجب على الشركات الحرص على منع حدوث أي حالات طارئة لأجهزة تكنولوجيا المعلومات، وذلك من خلال الاستعانة بأحد خبراء تكنولوجيا المعلومات للقيام بتثبيت الحلول الأمنية المناسبة للشركة.

وقال كونستانتين فورونكوف، رئيس إدارة منتجات نقاط النهاية في كاسبرسكي لاب: “لقد أصبحت برمجيات التشفير الخبيثة الـCryptomalware تشكل مخاطر جدية متزايدة، لا تتمثل فقط في تكبيد الشركات لخسائر مالية نتيجة إرغامها على دفع الفدية لفك قفل وتشفير بياناتها وحسب، بل قد تتعرض عمليات الشركة لتعطل تام يشل حركتها أثناء عملية استرجاع الملفات”.

وأضاف فورونكوف: “هناك وسائل عديدة ومتنوعة يستخدمها القراصنة لشن هجماتهم، بما فيها مواقع الإنترنت والبريد الإلكتروني واستغلال الثغرات الأمنية الموجودة في البرمجيات وأجهزة USB القابلة للإزالة وغيرها”.

ونصح فورونكوف لتجنب الإصابة، بضرورة أن يُبين الموظفون المصدر الذي تم من خلاله انتقال العدوى، وبأنه ينبغي عليهم عدم فتح مرفقات البريد الإلكتروني المشبوهة أو زيارة مصادر الويب غير الموثوقة أو القيام بإدخال وسائل USB القابلة للإزالة في أجهزة حاسب غير محمية. لذا، فإن تثبيت حل مكافحة البرمجيات الخبيثة هو من الإجراءات الضرورية الواجب استخدامها لتجنب وقوع حالات اختراق أمني مدمرة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1 من كل 10 هجمات انتزاع الفدية الخبيثة تستهدف الشركات 1 من كل 10 هجمات انتزاع الفدية الخبيثة تستهدف الشركات



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates