الحماية في الشبكات اللاسلكية العامة مهددة دائمًا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الحماية في الشبكات اللاسلكية العامة مهددة دائمًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحماية في الشبكات اللاسلكية العامة مهددة دائمًا

برلين ـ وكالات

لا تخلو الشبكات اللاسلكية العامة عند تصفح مواقع الويب من مخاطر اختراقها مقارنة بالشبكات المنزلية الخاصة، ولذلك على مستخدمي تلك الشبكات اتخاذ بعض التدابير الوقائية لضمان سلامة بياناتهم. وبحسب الخبير الألماني من مركز أبحاث الأمان المتقدمة بمدينة دارمشتات، إريك تيفيس فإنه بإمكان أي شخص اختراق شبكة لاسلكية عامة "سواء كان ذلك في مقهى إنترنت أو مجرد أنه يقف بجانبك"، ويخترق القراصنة هذه الشبكات مستهدفين المستخدمين العاديين في محاولة للحصول على بيانات تسجيل الدخول إلى البريد الإلكتروني أو الخدمات المصرفية على الإنترنت. وأكد الخبير الألماني أنه لا يشترط توفر خبرة تقنية كبيرة للقيام بهذا الأمر سواء كانت الشبكة اللاسلكية العامة مؤمنة بكلمة مرور أم لا، إذ إن كلمة المرور لا توفر سوى الحد الأدنى من الحماية فقط، حسب قوله. ومن الناحية النظرية يتعين على القراصنة فك تشفير كلمة المرور بالشبكة من أجل الحصول على بيانات تسجيل الدخول الخاصة بالمستخدمين الآخرين، ولكن هناك بعض مشغلي الشبكات اللاسلكية، كما هو الحال في الفنادق أو مقاهي الإنترنت، يعطون كود الوصول للشبكة لجميع عملائهم، ومنهم القراصنة أيضاً. ولكي يحمل المستخدم بياناته عند استخدام مثل تلك الشبكات عليه الاعتماد على تقنية التشفير "أس أس أل" التي تجعل من الصعب اختراق البيانات. ويتعرف المستخدم على طريقة الاتصال المشفر بأحد مواقع الإنترنت عندما يبدأ عنوان الموقع بالرمز "https" بدلا من الرمز "http" المعتاد، كما يظهر رمز "القفل" في المتصفح بجانب سطر العنوان. لكن هذه الوظيفة لا تعمل إلا إذا كان مشغل الموقع يقدم تقنية التشفير "أس أس أل" أساساً. ورغم ذلك فإن لهذه التقنية حدودا تقتصر على تأمين المحتويات التي يتم نقلها مثل كلمات المرور أو رسائل البريد الإلكتروني، لكنها لا تمنع القراصنة من معرفة الأشخاص الذين يتم التواصل معهم وحجم البيانات المتبادلة، حسب تيفيس. أما أكثر تقنيات الاتصال بالشبكة العنكبوتية أمانا، كما يرى تيفيس، فهي الاتصال بالإنترنت عن طريق تقنية الشبكة الخاصة الافتراضية (في بي أن) حيث تتم حركة البيانات وفق هذه التقنية لطرف ثالث فيما يعرف باسم "النفق" مما يجعلها بعيدة كليا عن أعين القراصنة، لكن استخدام هذه التقنية قد لا يكون مجانيا حيث تطلب بعض الشركات التي تزودها تكاليف نظير خدماتها. إضافة إلى كل ما سبق على المستخدم إيقاف خاصية إتاحة الملفات على حاسوبه الشخصي أثناء استعمال الشبكة اللاسلكية العامة إذا كان قد أتاحها للمستخدمين الآخرين في الشبكة المنزلية الخاصة مثل تدفق الصور والموسيقى على جهاز التلفاز، لأن ذلك يجعلها متاحة أيضا للمستخدمين الآخرين في مقاهي الإنترنت على سبيل المثال.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحماية في الشبكات اللاسلكية العامة مهددة دائمًا الحماية في الشبكات اللاسلكية العامة مهددة دائمًا



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates