واشنطن ـ أ.ش.أ
ذكرت شركة "فيسبوك" الأميركية، عملاق شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، أن سبب تعقبها لمستخدمي منصتها الاجتماعية عبر الإنترنت يعود إلى "علة برمجية" فيما يعرف بملفات (تتبع سجلات تصفح المستخدمين) الـ"كوكيز"، لافتة إلى أنها تعمل حاليا على تصحيح تلك العلة.
جاء ذلك في ردها، عبر مدونتها الإلكترونية الرسمية، على مزاعم أكاديميين بلجيكيين بأنها تعقبت مستخدمي منصتها الاجتماعية بشكل غير قانوني على الإنترنت.
وكانت هيئة حماية البيانات في بلجيكا قد وجهت اتهامات للشبكة الاجتماعية باستغلال الإضافات البرمجية وملفات الـ"كوكيز" لتعقب المستخدمين سواء كانوا مشتركين في خدماتها أم لا.
وقال ريتشارد ألان رئيس قسم السياسات الأوروبية في (فيسبوك) "إن التقرير يخطئ مرات عدة في التأكيد على كيفية استخدام (فيسبوك) للمعلومات لتقديم خدمتنا لأكثر من مليار شخص حول العالم".
وكانت (فيسبوك) قد شككت في وقت سابق من مصداقية النتائج، زاعمة أن الباحثين لم يتصلوا بها لـ "توضيح أي افتراضات يستند إليها تقريرهم".
كما عارضت الشركة مصطلح "تعقب المستخدمين"، مؤكدة أنه سيكون أكثر دقة القول بأن ما تلقته كان "بصمات ويب قياسية".
أرسل تعليقك