مهندسون بريطانيون يبحثون تصميم نسخة من سفينة ماي فلاور
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مهندسون بريطانيون يبحثون تصميم نسخة من سفينة "ماي فلاور"

مهندسون بريطانيون يبحثون تصميم نسخة من سفينة "ماي فلاور"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مهندسون بريطانيون يبحثون تصميم نسخة من سفينة "ماي فلاور"

تصميم نسخة من سفينة "ماي فلاور"
لندن - كاتيا حداد

كشف مهندسون في جامعة بليموث البريطانية، عن خطط لبناء نسخة حديثة من الباخرة العريقة "ماي فلاور" التي نقلت الحجاج الانفصاليون للمرة الأولى من بريطانيا لإعمار أميركا الشمالية عند اكتشافها عام 1620.

ويهدف المهندسون إلى القيام برحلة رائدة بواسطة أول سفينة غير مأهولة كاملة الحجم، للإبحار عبر المحيط الأطلسي، كما ستظهر السفينة البحثية عن طريق الاستعانة بالطاقة المتجددة كوقود للإبحار بشكل مستقل عبر المحيط.

وانطلقت رحلة "ماي فلاور" الأصلية في القرن السابع عشر عبر المحيط الأطلسي إلى العالم الجديد، وغيرت مجرى التاريخ العالمي إلى الأبد، إذ حملت الإنكليزيين الانفصاليين من بليموث إلى أميركا في عام 1620.

وسيتمكن المشروع في حالة نجاحه، من تمهيد الطريق لأساطيل الطائرات دون طيار التي تحمل البضائع أو تنقل الركاب في أنحاء العالم.

وتسعى الجامعة البريطانية إلى تطوير السفينة بهدف تكرار تجربة إبحار الآباء الأوائل، كما تخطط لإتمام المشروع في حلول عام 2020 ليتزامن مع الذكرى الـ 400 لتجربة إبحار "مايفلاور".

وغادر حجاج بليموث في ديفون البريطانية، على متن سفينة شراعية "ماي فلاور" في أيلول/ سبتمبر 1620، لبدء حياة جديدة وصلت إلى منطقة نيو بلايموث، في ماساتشوستس في 21 كانون الأول/ ديسمبر 1620.

وذكر البيان الذي أصدرته الجامعة على الموقع الإلكتروني للمشروع، "باعتبارها أول وأكبر مشروع مدني من نوعه في العالم الحقيقي، تتمتع سفينة الأبحاث الجديدة ماي فلاور المستقلة بالقدرة على التأثير في مستقبل النقل البحري في العالم، وأن تصبح مصدر إلهام لجيل جديد من المستكشفين والباحثين في المحيط".

وأضافت "كما ستمهد الطريق لإنشاء وتطوير تكنولوجيات جديدة في مجال استكشاف المحيطات والملاحة والتقنيات التي تناسب القرن الـ21 وما بعده، مما يسهل إجراء البحوث في الشؤون البحرية في المناطق التي تعتبر خطرة أو خاملة".

وستعمل شركة إنتاج اليخوت المعروفة، "شاتلوورث ديساين"، على تصميم السفينة الجديدة التي ستعمل كقاعدة بحثية، يمكن من خلال رحلتها إجراء التجارب العلمية اللازمة.

وستستعين السفينة بالألواح الشمسية، وطاقة الأمواج والرياح للحصول على وقود أثناء سيرها، كما ستستعين ببرنامج ملاحة جديد للسماح للسفينة بالعبور دون مساعدة البشر.

وأبرز الموقع الإلكتروني للمشروع "لقد كافح عالم البحار المدني لمواكبة التكنولوجيا بسبب مجموعة من العوامل الثقافية والتكلفة الباهظة، ولم يستفيد العالم من تكنولوجيا السفن دون بحار في صناعة النقل البحري، ولكن جرى استخدامها بشكل فعال في حالات تعتبر غير مناسبة للبشر، كما أنها لا تزال تسير في اتجاه تقليدي، حيث تضخ محركات الديزل انبعاثات الكربون، وتتعرض طواقم السفن المأهولة إلى خطر القرصنة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهندسون بريطانيون يبحثون تصميم نسخة من سفينة ماي فلاور مهندسون بريطانيون يبحثون تصميم نسخة من سفينة ماي فلاور



GMT 02:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف مستقبل الحياة على الأرض بعد مليارات السنين

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates