لندن ـ سليم كرم
حذَّرت شركة رائدة في مجال تخزين بيانات الكمبيوتر من احتمالية افتقار العالم لمساحات التخزين المميكنة بحلول العام 2020.
وأكدت شركة ستيغا أنَّ العالم يواجه عجز في سعة البيانات لأكثر من ستة زيتا بايتس، أي ما يقرب من ضعف البيانات المنتجة العام 2013.
يذكر أنَّ كل زيتا بايت واحد يعادل نحو 34359738368 من الهواتف الذكية، على افتراض جهاز نموذجي يحوي ذاكرة للتخزين تساوي 32 غيغا بايت.
كما لفت نائب رئيس الشركة للمنتجات ذات العلامة التجارية، مارك وايتبي، إلى أنَّ "هناك إقبال هائل على أجهزة الحاسب الآلي في الوقت الذي لم يتم فيه الإبقاء على تلك الصناعة".
وتأتي هذه التحذيرات كتذكرة للمستخدمين من أجل تنظيف محركات الأقراص الصلبة والاستفادة القصوى من المساحة لديهم على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، بدلًا من مجرد شراء المزيد من المساحة.
وتابع وايتبي، على هامش لقاء صحافي مع موقع "Techradar" الإلكتروني، أنَّ "البيانات لم تكن العنصر الأهم على الإطلاق غير أنها لا تقل أهمية عن النفط كما أنَّ إزالتها صعب للغاية مثل إزالة الألغام، فنماذج إدارة البيانات أصبحت ضمن الأصول الحيوية للشركات في جميع أنحاء العالم".
ووصف نائب المدير هذه الأزمة المخيمة على العالم بأنها "ثغرة في استيعاب البيانات"، مشيرًا إلى أنه خلال العام الماضي وصل إجمالي معدلات البيانات الرقمية المنتجة حول العالم إلى 3.5 زيتا بايتس.
كما ألقى اللوم على الشركات المصنعة للأقراص الصلبة نتيجة عدم استحداثهم أيّة أبحاث جديدة تتعلق بتلك المنتجات الجديدة، مضيفًا أنَّ شركته تسعى للاعتماد على التسجيل المغناطيسي بمساعدة الحرارة، والتكنولوجيا التجريبية لزيادة المساحة.
ومن المزمع أنَّ تصل معدلات البيانات المنتجة بحلول العام 2020 إلى 44 زيتا بايتس من إجمالي إنتاج البيانات سنويًا أي ما يزيد 6 مرات عما تم التوقع بإنتاجه في ذلك الوقت.
ومن خلال هذا النوع من التكنولوجيا لا يمكن للمستخدم الاعتماد على الليزر لتسخين جهاز تخزين وتسجيل البيانات مغناطيسيًا.
أرسل تعليقك