دبي- جواد الريسي
سحبت بلدية دبي عينات لعبة جديدة نزلت للأسواق آخيرًا مكونة من أحزمة مطاطية يمكن تجميعها بطرق مختلفة وعمل أساور أو ربطات للشعر، على خلفية سحب بريطانيا عينات من تلك اللعبة حين شككت في وجود نوع أصلي وآخر تقليد، والآخر يحتوي على مواد مسرطنة وضارة بالصحة.
وأوضح رئيس قسم السلامة العامة في إدارة الصحة العامة والسلامة في بلدية دبي "للبيان"، المهندس سلطان السويدي، أنّ البلدية بمجرد ورود أي بلاغات عالمية عن سحب نوع من أنواع الألعاب تقوم على الفور "كإجراء احترازي" بسحب تلك الألعاب وإخضاعها للفحص في مختبر دبي المركزي المعتمد عالميًا الذي يعد مرجعًا لفحص العديد من المواد بمختلف أنواعها، كما يتم في الوقت ذاته مطالبة المستورد والموزع المسؤول عن اللعبة بإحضار أوراق تفيد خلو تلك الألعاب من أي مواد مسرطنة، أو تسبب حساسية، أو ضارة بأي شكل من الأشكال.
وأوضح أنّ البلدية لم تتلق أي شكاوى من الجمهور تتعلق بتلك اللعبة إلا أنّ ضمن واجبات إدارة الصحة والسلامة العامة مجاراة المعايير العالمية وما يحدث في السوق العالمي، مؤكدًا في الوقت ذاته أنّ البلدية تخضع الألعاب للفحص الدقيق قبل إدخالها إلى الأسواق، إلا أنّ سوق الإمارة مفتوح ويمكن للتجار إحضار تلك الألعاب من منافذ آخرى، لذلك يظل مفتشو البلدية يقومون بعمل حملات تفتيش دورية وآخرى مفاجئة للتأكد من خلو المحلات من آية ألعاب قد تتسبب بأضرار على صحة الأطفال.
وأشار إلى أنّ اللعبة المذكورة عبارة عن أحزمة مطاطية صغيرة ملونة، يمكن إعادة تشكيلها وصنع أساور منها، وأن بعض الشركات المنتجة وضعت مادة لزجة إضافية على المطاط لجعله أكثر مرونة ويمكن التحكم به دون أن ينقطع، ويتعين فحص هذه المواد كاملة، للتأكد من خلوها من أية اضرار.
كما أكد أن في مثل هذه الحالات فإن السمية أو الضرر يعتمد على حجم المادة، والمدة التي يتعرض لها الجلد، فعلى سبيل المثال لو كان حجمها صغيرًا فإن الخطر يختلف عما إذا كان حجمها أكبر، ويجري هذا أيضًا على المدة الزمنية كلما طالت المدة الزمنية لملامستها للجلد فإن الخطر يزيد بالطبع.
وأضاف "إلى الآن لم يتم التأكد من أن هذه اللعبة ضارة بالفعل، ولا نريد تخويف الجمهور بل تحذيرهم، اذ ما قامت به البلدية هو إجراء احترازي للحماية والتأكد لا أكثر
أرسل تعليقك