الهاشمي تؤكد أن ابتكارات الحكومات الخلاقة تلهم صانعي القرار
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ثلاثة معايير لاختيار أفضلها "الحداثة وقابلية التكرار والأثر"

الهاشمي تؤكد أن "ابتكارات الحكومات الخلاقة" تلهم صانعي القرار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الهاشمي تؤكد أن "ابتكارات الحكومات الخلاقة" تلهم صانعي القرار

مركز الشيخ محمد للابتكار الحكومي
أبوظبي – صوت الإمارات

أكدت مديرة مركز الشيخ محمد للابتكار الحكومي، هدى الهاشمي، أن فعالية "ابتكارات الحكومات الخلاقة"، تتضمن ابتكارات ناشئة من 11 دولة، بما فيها الإمارات، تم اختيارها من بين 142 ابتكارًا حول العالم من قبل المجلس الاستشاري التابع للمركز، وضم نخبة من المتخصصين في مجال الابتكار.وأوضحت الهاشمي، في مؤتمر صحافي على هامش القمة العالمية للحكومات، إن "المشروعات قيمت وفقًا لثلاثة معايير لاختيار أفضلها، وهي: الحداثة، والقابلية للتكرار، والأثر"، مشيرة إلى أن "معيار الحداثة يعمل على تقييم مدى اختلاف الحل الجديد عن الحلول المتبعة حاليًا، وإلى أي مدى يعتمد الابتكار الحكومي على نماذج وعمليات وتقنيات جديدة، ومشاركة جهات أو أفراد جدد لإيصال الأثر المطلوب، فالحل الجديد، الذي يعتمد على العمليات والتقنيات الأساسية المعتمدة حاليًا، أو الذي يتضمن الأفراد أنفسهم والمؤسسات نفسها لتقديم خدمة حكومية محددة، يكون أقل حداثة مقارنة بالحل المعتمد بالكامل على عمليات وتقنيات جديدة، أو الحل الذي يضم أفرادًا وجهات لم يشاركوا سابقًا في مساندة الحكومة لتقديم إحدى الخدمات".

وبينت أنه "في ما يتعلق بقابلية التكرار فتضم بعدين مختلفين، هما قابلية تكرار المشكلة التي يتناولها الحل، والثاني هو قابلية تكرار استخدام هذا الحل"، موضحة أنه "في تقييم قابلية تكرار المشكلة يتم الأخذ بعين الاعتبار مدى انتشار التحدي التي يسعى مبتكرو الحكومة إلى حله، فبعض المشكلات تكون خاصة بمناطق جغرافية معينة بسبب الظروف المتعلقة بالطقس، والتركيبة السكانية، ومستوى التطور الاقتصادي، وغيرها من الأمور، في حين أن هناك بعض المشكلات التي تعد عالمية وتواجهها الحكومات أينما كانت حول العالم، فكلما كانت المشكلة عامة أو عالمية، زادت قابلية تكرار الحل المبتكر".

وأضافت أن "الأثر يتناول نطاق وحدَّة المشكلة التي يسعى الابتكار الحكومي إلى حلها، إضافة إلى مدى مساهمة الحل في تحسين الظروف المحيطة بهذه المشكلة".وتابعت أن "الابتكار الحكومي الذي يسعى إلى حل مشكلة منتشرة، أو ذات خطورة، يعد أكثر تأثيرًا من الحل الذي يسعى إلى حل مشكلة صغيرة، أو مشكلة ذات تداعيات محدودة، كما أن الحل الذي يسهم في حل مشكلة ما بصورة كاملة يعد أكثر تأثيرًا من الحل الذي يسهم في تقليل حدة المشكلة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهاشمي تؤكد أن ابتكارات الحكومات الخلاقة تلهم صانعي القرار الهاشمي تؤكد أن ابتكارات الحكومات الخلاقة تلهم صانعي القرار



GMT 20:54 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف مستقبل الحياة على الأرض بعد مليارات السنين

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates