الإمارات العربية المتحدة الأولى شرق أوسطيًا في مبيعات التجزئة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تزايد المخاوف من إجراء المعاملات عبر "الإنترنت"

الإمارات العربية المتحدة الأولى شرق أوسطيًا في مبيعات التجزئة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات العربية المتحدة الأولى شرق أوسطيًا في مبيعات التجزئة

مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"
دبي - صوت الإمارات

صنَّف مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة السابعة عشر عالميا، والأولى شرق أوسطيا في مبيعات التجزئة عبر "الإنترنت"، نسبة إلى إجمالي مبيعات التجزئة في المتاجر.

وجاء تصنيف "الأونكتاد" دولة الإمارات ضمن البلدان العشر الأوائل على مؤشر التجارة الإلكترونية بين الأعمال التجارية والمستهلكين للعام 2014، على مستوى منطقة آسيا وأوقيانوسيا، إذ حلت في المرتبة التاسعة بعد الصين وهو المؤشر الذي تصدرته لوكسمبورغ عالميا، وجاءت فيه الدولة غي المرتبة 66 عالميا.

وقدرت "الأونكتاد" في تقرير اقتصاد المعلومات للعام 2015 مجموع التجارة الإلكترونية العالمية، التي تتم بين مؤسسات الأعمال التجارية والمستهلكين بنحو 1.2 تريليون دولار، كما تجاوزت قيمة التجارة الإلكترونية العالمية بين مؤسسات الأعمال التجارية نحو 15 تريليون دولار في عام 2013.

ونوهت "الأونكتاد" بالتشريعات التي تتخذها البلدان لتعزيز أمن المعاملات الإلكترونية والثقة على "الإنترنت"، مشيرة إلى أن ما أصدرته حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة من تشريعات تتعلق بالصفقات الإلكترونية وجرائم "الإنترنت".

وأظهر التقرير أنه مع تزايد مخاوف المشترين والبائعين من إجراء المعاملات عبر "الإنترنت"، بسبب الجريمة الإلكترونية بات هناك تفاوتات وثغرات كبيرة في العديد من البلدان النامية بشأن ما يتعلق باعتماد تشريع يعزز أمن المعاملات والثقة على "الإنترنت".

وتوقع التقرير أن تقل أهمية استخدام بطاقة الائتمان مع تزايد فرص حلول الدفع البديلة، مرجحا أن تشكّل عمليات الدفع بالهاتف النقال 3% فقط من قيمة عمليات الدفع في التجارة الإلكترونية في حلول عام 2017.

ووفقا للتقرير، تستحوذ الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وأيرلندا الشمالية واليابان والصين، على أكثر من ثلاثة أرباع مجموع التجارة الإلكترونية، مشيرا إلى أنه مع تزايد أهمية التجارة الإلكترونية بشكل كبير في العقد الماضي، قفزت حصة التجارة الإلكترونية من مجموع عائد الصناعة في الولايات المتحدة، مثلاً، من 19% في عام 2002 إلى أكثر من 50% في عام 2012.

وتشهد التجارة الإلكترونية بين مؤسسات الأعمال التجارية والمستهلكين في البلدان النامية، نموا سريعا لا سيما في آسيا وأفريقيا، حيث برزت الصين بالفعل كأكبر سوق عالمية للتجارة الإلكترونية بين مؤسسات الأعمال التجارية والمستهلكين من حيث عدد المشتريين عبر "الإنترنت" وما تدره تلك التجارة من عوائد.

ومن المتوقع أن تقفز حصة منطقة آسيا وأوقيانوسيا من التجارة الإلكترونية العالمية بين مؤسسات الأعمال التجارية والمستهلكين من 28 إلى 37% بين عامي 2013 و2018، ويُتوقّع أن تعرف حصة منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من تلك التجارة ارتفاعا طفيفا من 2.2 إلى 2.5%. 

وعلى العكس من ذلك، يُتوقَّع أن تنخفض حصة كل من أوروبا الغربية وأميركا الشمالية مدمجةً من 61 إلى 53%. الفرص والتحديات ونوه التقرير بالمنافع الكامنة والمثبتة للتجارة الإلكترونية فيما بين مؤسسات الأعمال التجارية وفيما بين مؤسسات الأعمال التجارية والمستهلكين، مثل زيادة المشاركة في سلاسل القيمة الدولية، وزيادة فرص ولوج السوق وتوسيع نطاق الوصول، وتحسين الكفاءة الداخلية وكفاءة السوق إلى جانب انخفاض تكاليف إبرام الصفقات.

وأشار التقرير إلى أن التجارة الإلكترونية يمكن أن تؤدي إلى حدوث طفرة في إنشاء فرص العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال وفي مؤسسات الأعمال التي تزداد تنافسيتها بفضل إتمام عمليات الشراء والبيع عبر "الإنترنت".

غير أن الأرباح الناشئة عن التجارة الإلكترونية بحسب التقرير، لا تتراكم تلقائيا وهذا الشكل من المبادلات التجارية يطرح أيضاً عدداً من التحديات بالنسبة لبعض اللاعبين الموجودين.

فبدخول منافسين يعرضون منتجات بوظائف جديدة وخدمات للزبائن، تعيد التجارة الإلكترونية تعريف مفهوم السوق.

وأبرز أن هناك عددا من العوامل التي يمكن أن تقيد التجارة الإلكترونية، منها أوجه القصور التي تعتري الهياكل الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال واستخدامَها، والإمداد بالطاقة الكهربائية الذي لا يمكن الاعتماد عليه والمرتفعة كلفته، واستخدام بطاقات الائتمان على نطاق محدود، ونقص القدرة الشرائية والنظم المالية غير المتطورة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات العربية المتحدة الأولى شرق أوسطيًا في مبيعات التجزئة الإمارات العربية المتحدة الأولى شرق أوسطيًا في مبيعات التجزئة



GMT 02:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف مستقبل الحياة على الأرض بعد مليارات السنين

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:46 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لمشاهدة احتفالات رأس السنة في نيويورك

GMT 03:04 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إبداع وعروض رائعة في الملتقى الإماراتي الأفريقي

GMT 10:50 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة للفنانات في مهرجان"روما السينمائي"

GMT 19:05 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

فتوحي يؤكد أن فريقه لعب لتحقيق الفوز علي الوحدة

GMT 12:39 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إلهام شاهين تتعاقد على بطولة فيلم جديد تحت عنوان "الفارس"

GMT 14:43 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة دبي تفوز بجائزة "المؤسسة الأوروبية" للجودة

GMT 04:45 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

سقوط شيرين عبد الوهاب أثناء حفلها بـ"دبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates