واشنطن - عادل سلامة
بداية من الرسوم المتحركة لشخصية "ميكي ماووس" الكارتونية في عام 1928، وصولًا إلى التطور الأكثر حداثة بتكنولوجيا فيلم "ثلاثي الأبعاد" والتقنيات المستخدمة لإبهار جمهور السينما عن أي وقت مضى، يوجد حاليا، ولأول مرة، واقع افتراضي، متاحًا فقط في السماعات الفردية حتى الآن، يمكن أن يظهر في دور السينما، ويوفر للمشاهدين نوعًا جديدًا من تجربة غامرة.
ويجري حاليًا تطوير تكنولوجيا جديدة من خلال التعاون بين عملاق البحث "غوغل" ورائدة شاشات السينما IMAX "أي ماكس"، فهم يطورون كاميرا جديدة تجسد الواقع الافتراضي على نحو فائق الدقة تُمكن صناع الفيلم ن تقديم أعلى جودة لمحتوى ثلاثي الأبعاد بزاوية 360 درجة للجمهور.
وتعمل "أي ماكس" مع "جوجل" لتصميم الكاميرات الجديدة عالية الدقة، وذلك باستخدام تجربةIMAX في إنتاج اللقطات ثلاثية الأبعاد ذات الدقة العالية. وقد أصبحت هذه التكنولوجيا أداة حيوية لأكبر المخرجين الآن في ذلك كريستوفر نولان، مخرج فيلم "فارس الظلام"، و"J.J. أبرامز"، وحرب النجوم: الجزء الثالث يقظة القوة".
وسيتم تصنيع الكاميرا مع الانتقال السريع لـ"جوجل" محرك البحث العملاق ببرنامج ثلاثي الأبعاد بزاوية 360 درجة والذي تم تصميمه حاليا ليتم استخدامها مع كاميرات GoPro.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة IMAX ريتشارد جيلفوند:" منذ ما يقرب من 50 عاما، كانت IMAXرائدة في تطوير التقاط الصورة للسماح المخرجين بإنتاج أعلى بتقنيات عالية سواء ثنائية الأبعاد أو ثلاثية الأبعاد، فضلا عن أفلام الأشكال الرقمية. وأضاف: "نحن نتطلع إلى العمل مع جوجل لتزويد شركائنا من صناع الأفلام ومبدعي المحتوى الآخرين بمستوى VR يوفر جودة التقاط لم نشهدها حتى الآن في هذا المجال".
وتقدم IMAX "تجربة VR" في مراكز التسوق والعديد من الأماكن العامة الأخرى في6 مواقع في جميع أنحاء العالم، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، وسوف تبدأ "تجارب VR" في لوس انجلوس، قبل التوسع في الصين وأماكن أخرى.
وترتبط تلك الخطة بالكاميرا الجديدة، منذ إقدام IMAX إلى تشجيع صناع الأفلام لإنشاء محتوى واقع افتراضي يمكن بثه في هذه المواقع. وتابع جيلفوند:"الواقع الافتراضي في المنزل سيكون مساحة مكتظة بالناس، ولكننا نظن أن فكرة VR توفر تجربة متفوقة، ومهمة للناس الذين يذهبون إلى السينما إذ نحضر لهم السينما في البيت.ومن غير الواضح حاليا متى ستكون هذه التكنولوجيا الجديدة متاحة.
أرسل تعليقك