تمكين الكوادّر المواطنة في تصنيع روبوتات الفضاء يتصدّر مستهدّفات إستكشاف القمر
آخر تحديث 00:17:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تمكين الكوادّر المواطنة في تصنيع روبوتات الفضاء يتصدّر مستهدّفات إستكشاف القمر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تمكين الكوادّر المواطنة في تصنيع روبوتات الفضاء يتصدّر مستهدّفات إستكشاف القمر

مركز محمد بن راشد للفضاء
دبي - صوت الإمارات

اعتمد مركز محمد بن راشد للفضاء موعداً جديداً لمحاولة إطلاق المستكشف راشد، مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، حيث من المقرر إطلاق المستكشف نحو سطح القمر اليوم في تمام الساعة 12.37 ظهراً بتوقيت الامارات من قاعدة كيب كانافيرال الفضائية بولاية فلوريدا الامريكية، علما أن التواريخ والأوقات المحددة قابلة للتغيير بناءً على حالة الطقس والظروف الأخرى.

وتتضمن مهمة الإمارات لاستكشاف القمر «المستكشف راشد» العديد من المستهدفات العلمية التي تسعى لتنفيذها، وفي مقدمتها تعزيز خبرات وتجارب الكوادر المواطنة في ما يخص «بناء الروبوتات والمركبات الفضائية»، التي تعد خطوة جديدة نحو توطين هذه الصناعة، خاصة أن المهندسين الإماراتيين المتخصصين في علوم قطاع الفضاء أصبحوا مع المشاريع الوطنية الناجحة يمتلكون القدرة على الإسهام في تصنيع هذه المشروعات محلياً بمعدلات كبيرة وصلت في بعضها 100 %، مثل مسبار الأمل والقمر الصناعي خليفة سات و«MBZ-Sat».

والمستكشف راشد، وتشمل هذه الصناعات تطوير تكنولوجيا الاتصالات والأقمار الصناعية، وتكنولوجيا الفضاء للاستخدامات الأرضية وتصنيع البرمجيات والتقنيات الحديثة المتعلقة بالاتصال، وغيرها الكثير من الصناعات المرتبطة بهذا الشأن.

أولوية

وأوضح سالم المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، أن تطوير وبناء قدرات الكوادر المواطنة يحظى بأولوية قصوى، حيث يعملون على تعزيزها وترسيخها، وذلك من خلال إطلاق مشروعات نوعية جديدة تحتاج إلى خبرات وكفاءات متميزة.

مبيناً أنهم يستهدفون ضمن خطط المركز تعزيز توطين الصناعات الفضائية، خصوصاً أن المشروعات التي يعمل عليها المركز حالياً ومستقبلياً تعتمد في بنائها ومستهدفاتها العلمية على تكنولوجيات جديدة وصناعات متطورة.

وبيّن أن مشروعات مثل القمر الصناعي «خليفة سات» و«مسبار الأمل» وصولاً للقمر الصناعي mbzsat ومهمة الإمارات للقمر «المستكشف راشد»، تمثل الصناعة والمكونات الوطنية المحلية نسبة متقدمة جداً في بنائها وتصميمها.

مبيناً أن ذلك هو الهدف الذي يسعون لتأصيله ودعمه باستمرار من خلال إطلاق مشروعات جديدة وصعبة، يمكن من خلالها تكوين خبرات جديدة للمهندسين الإماراتيين، وتدريبهم على تحديات جديدة لاستكشاف قدراتهم وتطوير معارفهم وإمكاناتهم.

تقنيات جديدة

وقال: إن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، الذي من أهم أهدافه العلمية هو «تطوير تقنيات الروبوتات» الخاصة بأنظمة مركبات الاستكشاف، يسهم في رسم ملامح جديدة للاقتصاد الفضائي والمعرفي في الإمارات، كما أنه خطوة محورية من أجل تمهيد الطريق أمام إرسال مهمات استكشاف مستقبلية بسواعد أبناء الإمارات وتوطين التكنولوجيا التقنية للروبوتات الفضائية، وأن «المستكشف راشد» يؤسس لخبرات جديدة لكوادر المركز في ما يخص بناء «الروبوتات».

ومن جانبه أفاد الدكتور حمد المرزوقي، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، أن النجاح الحقيقي لمهمة الإمارات لاستكشاف القمر هو تطوير كفاءات وخبرات فريق المهندسين والخبراء والباحثين الإماراتيين، وتوطين التكنولوجيا التقنية للروبوتات الفضائية، لافتاً إلى أنه تم تطوير المستكشف من جهة فريق من المهندسين والخبراء والباحثين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث تم التصميم والبناء بجهود وطنية 100 %.

أجهزة حديثة

وأردف أن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر ينطلق من أهداف علمية، تشمل تطوير تقنيات الروبوتات الخاصة بأنظمة مركبات الاستكشاف، واختبار أجهزة ومعدات تقنية تتم تجربتها للمرة الأولى، تتعلق بالروبوتات والاتصالات والتنقل والملاحة بهدف تحديد مدى كفاءة عملها في بيئة القمر القاسية، ما سيساعد على اختبار قدرات الإمارات قبل الانطلاق في مهمات استكشافية مأهولة إلى المريخ.

وشرح أن فكرة هذا المشروع انطلقت بعد تأسيس فريق «روبوتات الفضاء» ضمن «برنامج المريخ 2117»، وذلك لإنشاء مستوطنة بشرية على سطح الكوكب الأحمر، وهو هدف ضخم يحتاج للعديد من الخطط المستقبلية للعمل عليه وتنفيذه، وبيّن أن هذا الفريق يعد الذراع التقنية لبرنامج المريخ، وسيقدم المشروع إجابات ومعلومات تحدد سير مهمتهم في استكشاف المريخ، وتفيد المعرفة البشرية.

دعم ضخم

وحظي تطوير قطاع الفضاء بأولوية استراتيجية في خطط الحكومة ومستهدفاتها، وتحتل صناعة الفضاء مكانة بارزة على خريطة الاقتصاد العالمي، وتشهد تطوراً سريعاً ونمواً ملموساً، حيث كان لا بد أن تتوجه الدولة نحو استشراف هذا النهج لترسيخ مكانتها الرائدة إقليمياً وعالمياً، انطلاقاً من رؤية قيادتنا الرشيدة، وتحقيقاً لطموحات البرنامج الوطني للفضاء 2117، بأن نكون من بين الدول الكبرى في مجال علوم الفضاء.

قد يهمك ايضاً

مركز محمد بن راشد للفضاء يُطلق منصة علمية لتحليل الظواهر الطبيعية

انطلاق برنامج "أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين 2020" في الإمارات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمكين الكوادّر المواطنة في تصنيع روبوتات الفضاء يتصدّر مستهدّفات إستكشاف القمر تمكين الكوادّر المواطنة في تصنيع روبوتات الفضاء يتصدّر مستهدّفات إستكشاف القمر



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates