خبراء يكشفون دوافع واتساب لتبني سياسة خصوصية جديدة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خبراء يكشفون دوافع "واتساب" لتبني سياسة خصوصية جديدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء يكشفون دوافع "واتساب" لتبني سياسة خصوصية جديدة

تطبيق واتساب
واشنطن ـ صوت الامارات

استجابة لموجة من ردود الأفعال الغاضبة، تخللتها انتقادات شديدة حول العالم، مدد تطبيق "واتساب" في يناير الماضي الموعد النهائي الذي يجب بحلوله موافقة مستخدميه على سياسته الجديدة بشأن "الخصوصية"، إلا أن الأيام القليلة الماضية تشير إلى عزم التطبيق المضي قدما في الشهور المقبلة على تطبيق سياسته الجديدة بغض النظر عن النتائج المترتبة على هذه الخطوة.وأبلغ "واتساب" مستخدميه الذين يتخطى عددهم 2 مليار شخص حول العالم، في يناير، أنه يجهّز سياسة جديدة للخصوصية، قد يتبادل بموجبها بيانات المستخدمين مع الشركة الأم "فيسبوك".

واعتبرت هذه الخطوة من جانب عدد كبير من مستخدمي التطبيق، تهديدا لخصوصيتهم، ومصدر انتهاك محتمل لها.كما يمثل الإجراء انقلابا في موقف "فيسبوك"، الذي استحوذ على "واتساب" مقابل 19 مليار دولار عام 2014، بعد تعهده بعدم مشاركة بيانات مستخدمي "واتساب".وتأتي خطوة "فيسبوك" بدافع تعظيم الربح عبر السماح للمعلنين بالتواصل مع زبائنهم عن طريق "واتساب" أو حتى بيع منتجاتهم مباشرة عبر المنصة.وأعلن "واتساب" منع الرافضين لشروطه الجديدة من استعمال حساباتهم اعتبارا من 8 فبراير الجاري، قبل أن يرجئ دخول الشروط الجديدة حيز التنفيذ إلى 15 مايو المقبل، في خطوة أوضح التطبيق أنها ترمي إلى الوقوف في وجه حملات التضليل بشأن القواعد الجديدة.

وأوضح "واتساب" أنه سيشارك البيانات المتعلقة بكيفية تفاعل الشخص مع الشركات الإعلانية والتجارية، دون أن يكون لذلك أي تأثير على المحادثات الشخصية.وفي أحدث تدوينة، أوضح "واتساب" أنه سيبدأ في تذكير المستخدمين بمراجعة التحديثات والموافقة عليها لمواصلة استخدام المنصة.وعن أسباب قرارات "واتساب" الأخيرة، أوضح المهندس أحمد صبري، رئيس شعبة "الإعلام الرقمي" في بورصة صناعة تكنولوجيا المعلومات في مصر، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن السبب وراء السياسة الجديدة لواتساب ".

هو مواجهة شركة فيسبوك الأم لقضايا احتكار، حيث سعت فيسبوك في السنوات الأخيرة لشراء أي شركة صاعدة في سوق التكنولوجيا العالمي مما وجّه لها تهمة بالاحتكار، فأرادت فيسبوك عقد اتفاقيات مسبقة مع الشركات التي تملكها تتيح لها مشاركة البيانات والمعلومات معها لتعظيم الربح كإجراء استباقي في حال تم الحكم عليها بفصل الشركات لمنع الاحتكار"وأضاف صبري: "سياسات الأمان التكنولوجي في العالم، خرجت من بين أيدي الدول إلى الشركات"، لافتا إلى أن "دور الأمم المتحدة مغيّب في هذا الشأن"، مقترحا "تدشين منظمة لتقنين أوضاع السوشيال ميديا، كما كان الأمر مع آيكان لتنظيم خدمة الإنترنت".

ومن جانبه، يعتقد الدكتور أسامة مصطفى، خبير تكنولوجيا المعلومات، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن السياسة الجديدة لا تضيف لشركة "واتساب" ما هو مكفول لها بالفعل، موضحا أن "المستخدم يشارك بياناته مع أي تطبيق طالما قبِل باستخدامه"، ولهذا فإن "تلك الشركات تتيح خدماتها مجانا للمستخدمين في مقابل مشاركة بياناتهم لأغراض سياسية وتجارية".وأوضح مصطفى أن سبب الضجة في الشهور الأخيرة هي "القانون الأوروبي، والذي يلزم شبكات التكنولوجيا بالإفصاح التفصيلي للمستخدم عما يشاركه من بياناته، في حين كانت سابقا تتحصل على موافقة المستخدم على مشاركة بياناته عبر اشتراطات عامة، كانت من ضمنها سياسة مشاركة البيانات لأغراض إعلانية وتجارية".

وردا على خطوة "واتساب"، حمّل 25 مليون شخص على مستوى العالم تطبيق "تليغرام" على هواتفهم خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر يناير، فيما كسب "سيغنال" 7.5 مليون مستخدم جديد، وفقا لأرقام نشرتها لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان البريطاني.وحول الخيارات التي ستكون أمام "واتساب" في حال رفض المستخدمين لسياسة الخصوصية الجديدة، بيّن صبري: "لو لم يوافق غالبية المستخدمين على السياسات الجديدة، سيضطر تطبيق واتساب إلى تأجيل الموعد النهائي الذي يجب بحلوله موافقة مستخدميه على سياسته الجديدة بشأن الخصوصية".

قد يهمك ايضا:

منصة واتساب تراضي مستخدميها باستخدام "رسائل الحالة"

قراصنة الإنترنت يدخلون نسخة مزيفة من تطبيق "واتساب" إلى متجر "أبل"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون دوافع واتساب لتبني سياسة خصوصية جديدة خبراء يكشفون دوافع واتساب لتبني سياسة خصوصية جديدة



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates