طعام باباي الخارق قد يكون مفتاح حماية الرواد من إشعاعات الفضاء ونقلهم إلى المريخ
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"طعام باباي الخارق" قد يكون مفتاح حماية الرواد من إشعاعات الفضاء ونقلهم إلى المريخ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "طعام باباي الخارق" قد يكون مفتاح حماية الرواد من إشعاعات الفضاء ونقلهم إلى المريخ

كوكب المريخ
واشنطن - صوت الإمارات

قال العلماء إن "الطعام الخارق" الذي يحبه بحار الكارتون الشهير "باباي" يمكن أن يحمي القلب من إشعاعات الفضاء وتأثيرات انعدام الجاذبية.وتشير الدراسة الجديدة إلى أن السبانخ يمكن أن تكون مفتاح نقل رواد الفضاء إلى المريخ.وواجه أعضاء بعثات أبولو إلى القمر خطرا أعلى بمقدار خمسة أضعاف للوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية. وتمثل هذه الأزمات الصحية حجر عثرة رئيسي أمام إقامة مستوطنة بشرية على الكوكب الأحمر.وقال المؤلف الرئيسي البروفيسور جاسبر هورتينيس، من جامعة لايدن في هولندا: "في ظلمة الفضاء السوداء، هناك تهديد غير مرئي موجود دائما، الإشعاع. يمكن أن يكون له مجموعة كبيرة من الآثار السلبية على صحة رواد الفضاء، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، إذا أردنا في أي وقت السفر إلى الكوكب الأحمر، فسنحتاج إلى فهم وتقليل هذه المخاطر".

وتأمل ناسا في إنزال أول بشر هناك في غضون الخمسة عشر عاما القادمة. وتشير مراجعة للأبحاث الآن إلى أنه سيتعين على الرواد الاعتماد على نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة.وقال البروفيسور هورتينيس: "تناول الكثير من الخضار مثل السبانخ يمكن أن يحمي رواد الفضاء من جزيئات الأكسجين التفاعلية الضارة التي تنتج أثناء التعرض للإشعاع".وتحتوي هذه الخضار على نسبة عالية من العناصر الغذائية وهي منخفضة السعرات الحرارية، ما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان والأمراض الأخرى. كما أنها مفيدة للبشرة والشعر والعظام.وقال البروفيسور هورتينيس إن استهلاك منتجات الألبان والمكملات مثل فيتامين سي سيعزز أيضا مستويات المواد الكيميائية النباتية الصحية.

وظل رواد فضاء أبولو في الستينيات والسبعينيات هم البشر الوحيدون الذين سافروا خارج الدرع المغناطيسي الواقي للأرض.ووجدت التجارب التي أُجريت على الفئران تأثيرا طويل الأمد على صحة القلب من الإشعاع الفضائي.وقال البروفيسور هورتينيس إن 24 شخصا فقط تجاوزوا المدار الأرضي المنخفض، والفئران ليست مطابقة تماما.ومن المعروف أن الفضاء غير مضياف بشكل لا يصدق. وخارج المدار الأرضي المنخفض، يتعرض رواد الفضاء للقصف بالإشعاع، بما في ذلك الأشعة الكونية المجرية و"عواصف البروتون" التي تطلقها الشمس.وهذا الإشعاع ضار بجسم الإنسان، ويدمر البروتينات والحمض النووي، وهو أحد الأسباب الرئيسية لعدم تمكننا حتى الآن من إرسال أي شخص إلى المريخ أو ما بعده.وقال البروفيسور هورتنايس إنه يمكن أن يكون للإشعاعات آثار خطيرة على نظام القلب والأوعية الدموية، كما أنها تسبب السرطان.ويمكن للإشعاع الفضائي تغيير بنية القلب حيث تحل الأنسجة الليفية الصلبة محل العضلات السليمة، ما قد يؤدي إلى قصور القلب.وأشار البروفيسور هورتينيس: "تشمل هذه الأدوية الواقية من الإشعاع والعلاجات المضادة للأكسدة، وبعضها أكثر شيوعا مما قد نعتقد".

قد يهمك ايضا

المسبار الصيني "تيانوين-1" بات في المدار حول المريخ

دراسة تُظهر قدرة السبانخ على كشف المتفجرات ورصد الإشعاعات في التربة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طعام باباي الخارق قد يكون مفتاح حماية الرواد من إشعاعات الفضاء ونقلهم إلى المريخ طعام باباي الخارق قد يكون مفتاح حماية الرواد من إشعاعات الفضاء ونقلهم إلى المريخ



GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates