علماء ناسا يحاولون فك لغز التوهجات الشمسية ومعرفة أسبابها
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يمكن أن تكون مسؤولة عن ارتفاع درجة الحرارة

علماء "ناسا" يحاولون فك لغز التوهجات الشمسية ومعرفة أسبابها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء "ناسا" يحاولون فك لغز التوهجات الشمسية ومعرفة أسبابها

يحقق العلماء في وكالة ناسا في الظاهرة التي تؤدي إلى تسخين الغلاف الجوي الخارجي للشمس
القاهرة - صوت الامارات

يحقق العلماء في وكالة ناسا في الظاهرة التي تؤدي إلى تسخين الغلاف الجوي الخارجي للشمس، المعروف بالهالة، إلى درجات حرارة عالية بشكل محير للعقل، واكتشف العلماء أول صور واضحة على الإطلاق لنفاثات النانو (nanojets) في الهالة الشمسية، والتي تشير إلى وجود توهجات نانوية (nanoflares)، وهي الظاهرة التي يمكن أن تكون مسؤولة عن ارتفاع درجة الحرارة على الغلاف الجوي للشمس أو ما يسمى أيضا بالهالة.ودرس الفريق هذه الظاهرة من خلال مقطع فيديو التقطته المركبة الفضائية Interface Region Imaging Spectrograph التابعة لناسا، والذي أظهر نفاثات النانو في الهالة الشمسية، وهي عبارة عن أضواء رقيقة ساطعة تتحرك بشكل عمودي على الهياكل المغناطيسية في الغلاف الجوي الشمسي، في عملية تكشف عن وجود أحد مرشحات التسخين الإكليلي المحتملة، وفقا لوكالة الفضاء الأمريكية.وبحسب وكالة ناسا، تُظهر هذه النفاثات بدورها وجود توهجات نانوية (nanoflares)، ويُعتقد أنها تدفع إلى تسخين الإكليل الشمسي (الهالة)، والذي يمكن أن يصل إلى أكثر من مليون درجة فهرنهايت، والتوهجات النانوية صغيرة الحجم، وهي تتحرك بسرعة ما يصعب رؤيتها في الشمس الساطعة.ورأى العلماء النفاثات الساطعة في 3 أبريل 2014 خلال "حدث المطر الإكليلي". وحدث هذا عندما سقطت البلازما المبردة (غاز شديد السخونة) من الهالة إلى السطح الأكثر برودة من الشمس، وقالت ناسا في بيان: "تعد نفاثات النانو دليلا رئيسيا على وجود توهجات نانوية. ويُعتقد أن كل نفاثات نانوية بدأت من خلال عملية تُعرف باسم إعادة الاتصال المغناطيسي، حيث يتم إعادة تنظيم المجالات المغناطيسية الملتوية بشكل متفجر. ويمكن أن تؤدي عملية واحدة من إعادة الاتصال إلى إعادة اتصال أخرى، ما ينتج عنه حدوث سيل من النفاثات النانوية في إكليل الشمس، وهي عملية يمكن أن تولد الطاقة، وهذا هو تسخين الهالة".

وتم التخطيط لمزيد من الدراسات لمعرفة عدد المرات التي تحدث فيها النفاثات النانوية والتوهجات النانوية، ومقدار الطاقة التي تفرغها في الهالة الشمسية، وهناك بعثتان تحدقان في الشمس عن قرب حاليا، وهما مسبار باركر الشمسي التابع لناسا والمركبة الشمسية المدارية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.ويأمل العلماء من خلال تصوير القطبين والغوص بالقرب من الشمس، حيث ستسمح هذه المركبات الفضائية بالقيام بذلك، في تعلم المزيد عن العمليات التي تسخن الهالة الشمسية، ويشار إلى أن هذه النتائج نشرت سابقا في مجلة Nature Astronomy في 21 سبتمبر الماضي.يحقق العلماء في وكالة ناسا في الظاهرة التي تؤدي إلى تسخين الغلاف الجوي الخارجي للشمس، المعروف بالهالة، إلى درجات حرارة عالية بشكل محير للعقل، واكتشف العلماء أول صور واضحة على الإطلاق لنفاثات النانو (nanojets) في الهالة الشمسية، والتي تشير إلى وجود توهجات نانوية (nanoflares)، وهي الظاهرة التي يمكن أن تكون مسؤولة عن ارتفاع درجة الحرارة على الغلاف الجوي للشمس أو ما يسمى أيضا بالهالة.ودرس الفريق هذه الظاهرة من خلال مقطع فيديو التقطته المركبة الفضائية Interface Region Imaging Spectrograph التابعة لناسا، والذي أظهر نفاثات النانو في الهالة الشمسية، وهي عبارة عن أضواء رقيقة ساطعة تتحرك بشكل عمودي على الهياكل المغناطيسية في الغلاف الجوي الشمسي، في عملية تكشف عن وجود أحد مرشحات التسخين الإكليلي المحتملة، وفقا لوكالة الفضاء الأمريكية.

وبحسب وكالة ناسا، تُظهر هذه النفاثات بدورها وجود توهجات نانوية (nanoflares)، ويُعتقد أنها تدفع إلى تسخين الإكليل الشمسي (الهالة)، والذي يمكن أن يصل إلى أكثر من مليون درجة فهرنهايت، والتوهجات النانوية صغيرة الحجم، وهي تتحرك بسرعة ما يصعب رؤيتها في الشمس الساطعة.ورأى العلماء النفاثات الساطعة في 3 أبريل 2014 خلال "حدث المطر الإكليلي". وحدث هذا عندما سقطت البلازما المبردة (غاز شديد السخونة) من الهالة إلى السطح الأكثر برودة من الشمس، وقالت ناسا في بيان: "تعد نفاثات النانو دليلا رئيسيا على وجود توهجات نانوية. ويُعتقد أن كل نفاثات نانوية بدأت من خلال عملية تُعرف باسم إعادة الاتصال المغناطيسي، حيث يتم إعادة تنظيم المجالات المغناطيسية الملتوية بشكل متفجر. ويمكن أن تؤدي عملية واحدة من إعادة الاتصال إلى إعادة اتصال أخرى، ما ينتج عنه حدوث سيل من النفاثات النانوية في إكليل الشمس، وهي عملية يمكن أن تولد الطاقة، وهذا هو تسخين الهالة".وتم التخطيط لمزيد من الدراسات لمعرفة عدد المرات التي تحدث فيها النفاثات النانوية والتوهجات النانوية، ومقدار الطاقة التي تفرغها في الهالة الشمسية، وهناك بعثتان تحدقان في الشمس عن قرب حاليا، وهما مسبار باركر الشمسي التابع لناسا والمركبة الشمسية المدارية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.ويأمل العلماء من خلال تصوير القطبين والغوص بالقرب من الشمس، حيث ستسمح هذه المركبات الفضائية بالقيام بذلك، في تعلم المزيد عن العمليات التي تسخن الهالة الشمسية، ويشار إلى أن هذه النتائج نشرت سابقا في مجلة Nature Astronomy في 21 سبتمبر الماضي.


قد يهمك ايضا :

تلسكوب "هابل" الفضائي يلتقط فيديو مذهل لـ"نوبات موت" نجم ينفجر

ناسا تكشف عن شذوذ عملاق فوق الأرض

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء ناسا يحاولون فك لغز التوهجات الشمسية ومعرفة أسبابها علماء ناسا يحاولون فك لغز التوهجات الشمسية ومعرفة أسبابها



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates