دبي - صوت الإمارات
أكد تانماي باكشي أصغر خبير ذكاء اصطناعي في العالم وعضو فريق «آي بي إم» للذكاء الاصطناعي أن إنشاء «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» يعد خطوة بالغة الأهمية من جانب دولة الإمارات وتعكس الدأب على الاستثمار في هذا المجال وتقنياته المختلفة.
وأوضح أن أي دولة لا تستثمر في الذكاء الاصطناعي خلال الفترة الحالية ستتخلف عن ركب الدول المتقدمة، مضيفاً: «أن الكفاءة والقدرات الإضافية التي توفرها لنا تقنيات الذكاء الاصطناعي تعد ضرورة للحفاظ على القدرة التنافسية في المستقبل بمختلف المجالات».
وأشار إلى أن تطبيقات عديدة مثل السيارات ذاتية القيادة والرعاية الصحية الوقائية والكشف عن مرض السرطان وغيرها الكثير تعتمد على الابتكار بشكل كبير وتقنيات الذكاء الاصطناعي تعد خطوة رئيسية من أجل تعزيز استخدامات هذه التطبيقات. وعن الدور الذي تقوم به دولة الإمارات لتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وقال إن هذا الدور مميز ومحدد بشكل جيد فالهدف هو إتاحة الفرصة للشباب للوصول إلى الموارد والتكنولوجيا المتقدمة ووضعها بين أيديهم. وأشار إلى أهمية استخدام فضول الشباب للتكنولوجيا كعامل محفز من أجل تعزيز تعاملهم وزيادة نهمهم وإقبالهم على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أنه بمجرد ازدياد شغف الشباب والأجيال الناشئة بالتكنولوجيا الحديثة فإن ذلك يمنحهم الفرصة ويعزز قدرتهم على الابتكار على نطاق واسع أكثر من أي وقت مضى. وكان تانماي باكشي أصغر خبير ذكاء اصطناعي بالعالم قد شارك في عدة مؤتمرات وفعاليات عقدت في الإمارات.
قد يهمك أيضًا :
7 تطبيقات توصل لها العلماء بدمج الذكاء الصناعي والعقول البشرية
أرسل تعليقك