10 طرق لتجنب التهديدات الداخلية لنظم تكنولوجيا المعلومات
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تفعيل إجراءات لمراقبة ورصد الفعاليات والسلوكيات المشبوهة

10 طرق لتجنب التهديدات الداخلية لنظم تكنولوجيا المعلومات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 10 طرق لتجنب التهديدات الداخلية لنظم تكنولوجيا المعلومات

الهجمات الإلكترونية الخارجية
واشنطن -رولا عيسى

تخشى المؤسسات من التهديد الناجم عن اختراق الموظفين الداخليين لها باختراق البيانات وسرقتها وأصبح من بواعث القلق الكبير أكثر مما تسببه الهجمات الإلكترونية الخارجية التي يقوم بها الغرباء. إن التهديدات الداخلية لنظم تكنولوجيا المعلومات في مختلف المؤسسات هي من أكبر مواطن القلق للكثير من مديري تكنولوجيا المعلومات.

وأفضل الوصفات للجرائم الإلكترونية الداخلية تجمع بين الضغوط المالية على الموظف، مع سهولة الوصول إلى بيانات الشركات، ووجود مجموعة من منافذ الأسواق الإلكترونية السوداء المستعدة لتحويل تلك المعلومات إلى أموال. وللتصدي الفعال مع الجرائم الإلكترونية الداخلية مثل هذه، ينبغي على المؤسسات استخدام منهج أمني داخليًا خارجي يعمل على مراقبة ورصد الفعاليات والسلوكيات المشبوهة في أنحاء البنية التحتية الحاسوبية بأكملها. وإعطاء الأولوية للأصول المهمة التي تخزن المعلومات هو المفتاح الأول لتوفير المستوى اللازم من الأمن لمنع، واكتشاف، والاستجابة العاجلة للجرائم الإلكترونية الداخلية. خطوات الحماية وفيما يلي الخطوات التي ينبغي على مديري تكنولوجيا المعلومات اتخاذها للحيلولة دون فقدان البيانات على أيدي الموظفين الداخليين، وفقا لخبراء "إي ويك" الإلكترونية.

وتستند هذه الخطوات على معلومات من إسحاق كوهين، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة (تيرامايند) المعنية بمراقبة الموظفين مع منصة لمنع وقوع التهديدات الداخلية التي تكشف، وتسجل، وتمنع السلوكيات الخبيثة من قبل المستخدمين.> تحديد البيانات المهمة والحساسة المطلوب حمايتها. لكل شركة من الشركات بياناتها الحساسة، سواء كانت معلومات مالية، أو قوائم العملاء، أو غير ذلك من حقوق الملكية الفكرية. وينبغي على إدارة الشركة أن توضح نوعية البيانات اللازم حمايتها. ومن الممارسات الجيدة هو طرح السؤال التالي «إن تم الكشف عن أو اختراق البيانات الموجودة في موضع ما، فما هو أسوأ السيناريوهات المتوقعة؟»

 مراقبة أنشطة المستخدمين. من المهم أن نعرف ما هي البيانات التي يصل الموظفون إليها في المعتاد وسلوكيات المستخدمين التقليدية في العمل. على سبيل المثال، فإن مراقبة الأنشطة مثل نقل الملفات، وزيارات المواقع الإلكترونية، والتحميل على التخزين السحابي، يمكنها أن تعكس لصاحب العمل صورة عن السلوكيات غير الطبيعية عندما تحدث.> تشفير البيانات وفرض سياسات البيانات الصارمة. لا ينبغي للمؤسسات أن تكون ضعيفة في جانب فرض وإنفاذ السياسات المتعلقة بأمن البيانات. ولكي يدرك الموظفون خطورة الكشف عن واختراق البيانات، لا بد من استمرار تحديث سياسات البيانات، وفرضها ونشرها بانتظام داخل المؤسسة. أيضا، إذا كان من المقرر مغادرة البيانات خارج المؤسسة فلا بد من تشفيرها للحيلولة دون كشفها بواسطة أطراف ثالثة.> تدريب وتثقيف الموظفين بشأن التهديدات الداخلية. يعمل أغلب أرباب الأعمال على تثقيف وتدريب الموظفين حول البرمجيات الخبيثة، والفيروسات، والهجمات الإلكترونية. ومع ذلك، لا بد أن يعلم الموظفون أنهم يمكنهم الإضرار بالبيانات عن طريق تبادل المعلومات غير الضرورية حول المؤسسة مع الموظفين الآخرين داخل المؤسسة نفسها. ولا بد لهم أن يعلموا أنه قد يكون هناك موظفون لديهم نيات خبيثة تجاه المؤسسة، أو أن بعض الموظفين يمكنهم الإضرار بالبيانات بطريق الخطأ.

وضع نظام لتقدير مخاطر الموظفين. إن حجب منافذ الوصول إلى البيانات داخل المؤسسة ليس من الأساليب الفعالة. ومن خلال وضع نظام لمراقبة سلوكيات الموظفين ونظام تقدير المخاطر، يمكن لأرباب الأعمال الوقوف على المستخدمين أو الموظفين الذين يشكلون أعلى مستويات الخطر داخل المؤسسة. على سبيل المثال، يمكن لصحاب العمل وضع أعلى درجة من المخاطر على الموظف الذي لا يعمل في قسم المبيعات ولكنه يحاول باستمرار الوصول إلى تفاصيل بيانات عملاء الشركة.ضوابط أمنية

 التصديق المزدوج وضوابط الوصول المميز. يمكن للتصديق المزدوج المساعدة في ضمان عدم استخدام الموظفين لبيانات اعتماد الموظفين الآخرين في الوصول إلى البيانات. وينبغي إدارة النظم المهمة عن طريق إدارة الوصول المميز للبيانات حتى يتسنى للمؤسسة معرفة الموظف الذي قام بتغيير التفضيلات أو القواعد أو الوصول إلى داخل النظام.

 التركيز على الكشف والوقاية الآلية. المعرفة المبسطة بشأن التهديد الداخلي ليست كافية بحال - بمجرد خروج البيانات من المؤسسة، تعتبر في عداد النسيان. ومن المهم للغاية الكشف عن التصرف أثناء وقوعه والحيلولة دون خروج البيانات من المؤسسة بأي ثمن.> تثبيت أدوات رصد مورد تكنولوجيا المعلومات. إذا كانت المؤسسة تستخدم بائعي الطرف الثالث في إدارة أي من نظم تكنولوجيا المعلومات، ينبغي عليها تثبيت نفس أنواع أدوات المراقبة لكل مورد من الجهات الخارجية. وينبغي للأدوات المثالية أن تسمح بمتابعة مكثفة لأي تغييرات وتسجيلات للدخول إلى نظم المؤسسة.

 إعادة تقييم السياسات المطبقة. إذا حافظت المؤسسات على البيانات الصحيحة بشأن الوصول إلى ملفات الموظفين، يمكنها الرجوع إليها ومعرفة إذا ما كانت سياسات الحماية من التهديدات الداخلية تحمي بالفعل المعلومات الحساسة وبصورة كاملة. وإعادة تقييم السياسات وإضافة المزيد من القواعد بناء على البيانات المجمعة هو من الأمور المهمة في السياسة طويلة الأجل لاحتواء المخاطر الداخلية.> تنفيذ السياسات الاستباقية المفيدة للمؤسسة. السياسات الاستباقية تشبه الأتمتة، ومع ذلك فمن الأهمية التفكير في اتخاذ التدابير الاستباقية الفعلية. فهل تريد حجب المستخدم بالكامل أم تريد منع وقوع التصرف وتنبيه الموظف بشأنه؟ يجب على المؤسسات اتخاذ القرار بشأن مدى صرامة السياسات الاستباقية التي تستخدمها، حيث إن لكل منها عواقبه البديلة للمستخدمين.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 طرق لتجنب التهديدات الداخلية لنظم تكنولوجيا المعلومات 10 طرق لتجنب التهديدات الداخلية لنظم تكنولوجيا المعلومات



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates