تقنية جديدة تساعد في استعادة الحمض النووي من مومياوات فرعونية
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تجمع بين التصوير المقطعي المحوسب ومناظير الألياف الضوئية

تقنية جديدة تساعد في استعادة الحمض النووي من مومياوات فرعونية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقنية جديدة تساعد في استعادة الحمض النووي من مومياوات فرعونية

استعادة الحمض النووي من مومياوات فرعونية
روما ـ صوت الامارات

من بين أبرز الاعتراضات التي يثيرها بعض الآثاريين عندما يتعلق الأمر بالفحوصات التي تجرى على المومياوات الفرعونية، هو أن مثل هذه النوعية من الدراسات يمكن أن تضر بسلامة المومياء، وهي المشكلة التي تعالجها دراسة ألمانية إيطالية مشتركة، تنشر في العدد المقبل من مجلة العلوم الأثرية في يونيو (حزيران) المقبل.وخلال الدراسة التي نشر ملخصها قبل أيام الموقع الإلكتروني للدورية، أعلن باحثون من "معهد يوراك لبحوث دراسات المومياوات" في بولزانو بإيطاليا، وقسم جراحة العظام بجامعة بايرويت بألمانيا، عن طريقة مبتكرة لاستعادة الحمض النووي القديم من المومياوات المغلفة بالكامل بطريقة طفيفة التوغل، وباستخدام مزيج من التصوير المقطعي المحوسب و"خزعة" موجهة بالمنظار.

ويعد نخاع العظم، أحد المصادر الرئيسية للحصول على الحمض النووي من المومياوات القديمة، وكانت عملية الحصول عليه في السابق تتسبب في أضرار بالمومياوات، أقلها هو الاضطرار إلى رفع اللفائف التي تغطيها، ولكن عن طريق تطبيق التصوير المقطعي المحوسب، أمكن للفريق البحثي تحديد مكان العظام، ثم إجراء الخزعة بالمنظار لأخذ عينة صغيرة من النسيج المراد تحليله.وبخلاف الأشعة التقليدية التي تعتمد الصور بها على وجود كثافة بالعضلات ومحتوى مائي بالأنسجة، وهو أمر ليس متاحًا في المومياوات الفرعونية، فإن "التصوير المقطعي المحوسب"، يتيح بناء صورة ثلاثية الأبعاد عالية الدقة للمومياء، تساعد الباحثين على إدخال الخزعة بالمنظار إلى المكان الصحيح، وتم استخدام نوع من المناظير يعرف باسم "مناظير الألياف الضوئية الصغيرة"، وهي تتكون من أنبوب رفيع مزود بكاميرا صغيرة في نهاية أحد أطرافه، وفي الطرف الآخر عين المنظار، بما يسمح برؤية البنى الهيكلية الموجودة داخل المومياء، ويتم تمرير أدوات خاصة عبر الأنبوب لأخذ عينة صغيرة من النسيج المراد تحليله.

واستخدم الفريق البحثي هذه التقنية في فحص مجموعة من المومياوات المصرية القديمة في المتحف المصري بالقاهرة، والمتحف المصري في برلين.ويثني دكتور أيمن طاهر أستاذ الآثار المصرية القديمة بجامعة المنصورة على هذه التقنية التي تجمع بين التصوير المقطعي المحوسب ومناظير الألياف الضوئية الصغيرة، مشيرًا في تصريحات خاصة لـ"الشرق الأوسط"، إلى أنها ستكون مفيدة بشكل خاص في فحص مومياوات مكتشفة تكون حالة تحنيطها سيئة، ويطمح دكتور طاهر أن تساعد مثل هذه التقنيات أيضًا في معرفة المزيد عن الأمراض الفرعونية القديمة، ويقول: "نحن بحاجة إلى مطابقة الأوصاف الخاصة بالأمراض الموجودة في البرديات الفرعونية مع المسميات الحديثة للأمراض، لمعرفة تاريخ الأمراض، فمثلًا كان المصري القديم يطلق على مرض تسببه الديدان اسم (عا عا)، فهل هذا المرض هو البلهارسيا".

قد يهمك ايضا:

"موزيلا" تختبر أشهر تطبيقات مؤتمرات الفيديو لكشف ثغراتها

شركة أميركية تطرح حاسوب ألعاب وسيارة في جهاز واحد

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية جديدة تساعد في استعادة الحمض النووي من مومياوات فرعونية تقنية جديدة تساعد في استعادة الحمض النووي من مومياوات فرعونية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates