رصد الحالات العاطفية من خلال خوذ استشعارية للموظفين في الصين
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 27 كانون الثاني / يناير 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

تراقب النشاط الكهربائي في دماغ مرتديها قبل إرسال البيانات

رصد الحالات العاطفية من خلال خوذ استشعارية للموظفين في الصين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رصد الحالات العاطفية من خلال خوذ استشعارية للموظفين في الصين

خوذ مزوّدة بمستشعرات EEG مدمجة
بكين - صوت الامارات

حَصل الموظفون في المصانع, والجيش, ووسائل النقل على خوذ مزوّدة بمستشعرات EEG مدمجة كجزء من مشروع ترعاه الحكومة لرصد الحالات العاطفية للعمال وتعزيز الإنتاجية. تراقب هذه المجسات (المستشعرات) النشاط الكهربائي في دماغ مرتديها قبل إرسال البيانات إلى خوارزمية، والتي تفسر هذه المعلومات إلى عاطفة معينة. الفكرة هي فكرة مخيفة: يعلم رئيسك أو مديرك المباشر أنك مكتئب أو قلق أو غاضب – ويمكن أن تعدل جدول عملك وفقًا لذلك.

وأكّد تقرير في صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست (SCMP)، أن ما لا يقل عن 12 شركة ومصنع في الصين تستخدم هذه التكنولوجيا بالفعل.

وتعتبرإحدى هذه الشركات هي شركة جي جي. تشيجيانغ للطاقة الكهربائية في هانغتشو، التي شهدت (على ما يبدو) دفعة مالية تقدر بحوالي 2 مليار يوان (315 مليون دولار) منذ اعتماد التكنولوجيا في العام 2014. تشنغ جينغتشو، الرجل المسؤول عن الإشراف على البرنامج في شبكة الدولة وقال تشجيانغ للطاقة الكهربائية، SCMP، “ليس هناك شك حول تأثيره”.

ويخفي التقرير الأصلي التفاصيل وربما يُبالغ في فعاليته, وفقًا لتقريرMIT Technology Review، فإن الإجابة “على الاغلب لا”.

في الحقيقة، تكنولوجيا EEG ليست متقدمة – على الأقل، ليست متقدمة بعد. بالنسبة للمبتدئين، فإن تكنولوجيا EEG “محدودة للغاية وسيكون من الصعب عليها اكتشاف أنماط الدماغ، ناهيك عن تفسيرها على أنها عواطف مختلفة. كما يمكن الخلط بين الإشارات الخارجية (على سبيل المثال، الهاتف المحمول)، والتي من شأنها تشويه النتيجة وإنتاج قراءة خاطئة.

وتتعلق المشكلة الحقيقية بالخصوصية ,لا تستطيع الشركات مراقبة الحالات العاطفية لموظفيها، ولكن هل ينبغي عليها ذلك؟ وبصرف النظر عن القراءات الخاطئة التي تنتجها تكنولوجيا ليست مثالية تمامًا، فإن النظام متاح لأصحاب العمل لأستخدامة لأي أهداف.

ويشير تشياو جيان، أستاذ علم النفس الإداري في جامعة بكين للمعلمين، إلى "شرطة الافكار" في رواية جورج أوريل 1984.

وقال: لا يوجد قانون أو لائحة للحد من استخدام هذا النوع من المعدات في الصين , مضيفًا "قد يكون لدى أصاحب العمل حافز قوي لاستخدام التكنولوجيا لتحقيق أرباح أعلى، وعادة لا يستطيع الموظفين رفض ذلك”.

و تستخدم الشركات في الصين وأماكن أخرى بالفعل أجهزة يمكن ارتداؤها مثل Fitbits و Nike + FuelBands و Jawbone UPs لقياس صحة وإنتاجية موظفيها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رصد الحالات العاطفية من خلال خوذ استشعارية للموظفين في الصين رصد الحالات العاطفية من خلال خوذ استشعارية للموظفين في الصين



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بلدية دبي تؤكد حرصها على دعم ذوي متلازمة داون

GMT 11:43 2013 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

جحيم السجون السورية في "عربة الذل"

GMT 13:22 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعلن تطهير الإنترنت من "الشائعات والعربدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates